دعت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديموقراطي، المواطنات والمواطنين وكل القوى الديمقراطية للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم 20 يوليوز الجاري بمدينة الحسيمة، والتي دعا لها نشطاء الحراك الشعبي بالريف وتفاعلت معها عدة إطارات سياسية ونقابية وحقوقية بالإضافة إلى الجالية المغربية بالخارج. وتأتي هذه الدعوة حسب ما جاء في نداء الفيدرالية، انطلاقا من قناعتها ومواقفها المبدئية المناصرة لقضايا الجماهير الشعبية ومطالبها المشروعة، واحتجاجا على ما اسمته القمع المخزني المتصاعد ضد الاحتجاجات السلمية للمواطنات والمواطنين عوض الاستجابة للمطالب الاجتماعية المشروعة. وقالت الفيدرالية في ندائها إن المسيرة الشعبية ليوم 20 يوليوز، جاءت من أجل مواجهة الردة الحقوقية وتصاعد حدة القمع والتضييق الممنهج على الحريات والحق في التعبير والتظاهر والهجوم على المكتسبات الاجتماعية، .بالإضافة إلى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للمحتجين، ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".