استئنافا لسابق بدئها الثقافي، وإسهاما منها في "الحراك الفلسفي"، الذي تسعى إلى توطينه بإقليم الرحامنة، تنهي جمعية اتحاد أصدقاء الفلسفة إلى علم عموم المهتمين بالفكر والثقافة، أنها تعلن سنتها الثقافية 2017/2018، "ربيعا فلسفيا"، من خلال العمل على أجرأة "أرضية برنامجية"، تم تسطيرها كالتالي: * حلقة نقاشية في موضوع "نحن وابن رشد"، مدارسة علمية لكتاب "صورة ابن رشد في الفكر المغربي المعاصر، للأستاذ الباحث عبد النبي الحري"، بحضور جامعيين ومختصين في الفكر الإسلامي. (13 ماي 2017) * المناظرة الإقليمية الأولى في موضوع "المدرسة والقيم والإيديولوجيا: مداخل مختلفة"، بحضور فاعلين ثقافيين وحقوقيين وسياسيين وجمعويين محليين. (يونيو 2017). * "سمر واعتراف": أمسية شعرية فنية لتكريم بعض أساتذة وأصدقاء الفلسفة بالرحامنة، بحضور موسيقيين وعازفين وشعراء (يونيو 2017). * تدشين برنامج "كرسي الفلسفة"، بمحاضرة في موضوع "نحن والحداثة"، مع مفكر مغربي مختص (أكتوبر 2017). * المحاضرة الثانية ل"كرسي الفلسفة"، بمحاضرة في موضوع "نحن والفكر التاريخي"، مع مفكر مغربي متخصص. * حلقات نقاشية حول كتب حديثة الصدور لأساتذة وأصدقاء الفلسفة، سيعلن عن برنامج خاص بها، حالما تنتهي الجمعية من تدبر أمرها. * لقاءات شهرية داخلية، لأعضاء ومنخرطي الجمعية من مختلف مدن المغرب (بطائق الانخراط متوفرة، وللحصول عليها، يرجى الاتصال بأحد أعضاء الجمعية) حول تاريخ الأفكار، وترجمة خلاصاتها في شكل مجلة فلسفية – محكمة – للفلسفة والعلوم الإنسانية تصدر سنويا من إقليم الرحامنة. * إصدار أول أعداد مجلة جمعية اتحاد أصدقاء الفلسفة (2018). * محاولة تعميم تجربة "الأندية الفلسفية" بإقليم الرحامنة، ودعم التجربة بثانوية الرحامنة التقنية التأهيلية ( التي بدأت منذ سنة 2012). * لقاء فلسفي ختامي في يونيو 2018، لمراجعة وتقييم "الربيع الفلسفي " لجمعية اتحاد أصدقاء الفلسفة، بحضور كافة الداعمين والشركاء. هذا وتهيب الجمعية بكافة أصدقاء الفلسفة: أشخاصا ذاتيين ومعنويين، محليين ووطنيين في مختلف الحقول والمجالات إلى الإسهام الإيجابي في ترجمة تصوراتها لإنجاح "الربيع الفلسفي "، وإثرائه بملاحظات وإضافات ومراسلات وشراكات تسعف على الوفاء برهاناته.