بحضور الأميرة لالة مريم افتتحت زوال أمس بمراكش الدورة الثالثة لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صناعة التنمية في الدول العربية، وتمكينها من القيام بدور فاعل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا الذي حضرته عالم بريس سيركز في اجتماعات أعضائه على دور المرآة الإفريقية في وضع وتنفيذ برامج تنموية حاملة للتجديد وقائمة على الإبداع والابتكار من خلال مناقشة قضايا دور المرأة في التجديد والابتكار ودر المرأة في التشبيك والتواصل على المستوى الوطني والدولي وآفاق التعاون الاقتصادي للمرآة الإفريقية ودور المرأة في مكافحة العنف ودور الوكالة المغربية للتعاون الدولي ووقعها في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب . الملكة الأم لدولة جنوب إفريقيا سيماني بونولو مولوتجليجي، ختمت كلمتها المطولة بأغنية حول التعايش المطلوب مع المرأة والمساواة من أجل تحقيق النهوض بأوضاعها داعية إلى ضرورة التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق التنمية، والتعاون بين الرجل والمرأة من أجل النهوض بأوضاعهما معها، مؤكدة على أن الأساس في العلاقة بين الجنسين هو التكامل وليس الصراع. المنتدى سيمتد على مدى يومين وسيقوم خلالها المشاركات مساء اليوم الخميس بعد تقديم التوصيات بزيارة لأهم المواقع الأثرية وإقامة حفل بالقفطان المغربي بأحد الرياضات التقليدية ثم القيام بزيارة لمدينة الصويرة يوم الجمعة المقبل .