البطولة الاقليميةلألعاب القوى بالرحامنة : منافسة قوية ومشاركة فعالة وحماسية للمؤسسات التعليمية

نظم الفرع الإقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بالمديرية الإقليمية بالرحامنةبتنسيق مع الفرع الجهوي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بجهة مراكش تانسيفت يوم الاربعاء 16-11-2016 بمدار العاب القوى بالحاضرة الفوسفاطية، فعاليات البطولة الاقليميةلألعاب القوى شارك فيها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة لمديريةالاقليم والدين يمثلون مختلف الفئات العمرية ذكورا وإناثا، وهي بطولة مؤهلة للبطولة الجهوية والتي سيحتضنها مدينة تاحناوت قريباوتهدف هذه التظاهرة الرياضية الهامة المنظمة من قبل الفرع الإقليمي بالرحامنة إلى تشجيع التلاميذ على الممارسة الرياضية ودعم وحفز التميز في المجال الرياضي وتكوين أبطال المستقبل، هذا وقد تم توزيع الميداليات على الفائزين في مختلف المسابقات ، وقد كانت المشاركة فعالة وحماسية لجل الثانويات الإعدادية والتأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالرحامنة ، حيث عرفت البطولة تنظيما احترافيا عاليا أشرف عليه ثلة من أساتذة التربية البدنية بالإقليم، كما عرفت تنافسا قويا وأخويا بين التلميذات والتلاميذ المشاركين في البطولة وبين الأطر التربوية الساهرة على التدريب. تجدر الإشارة إلى أن الفرع الإقليمي للجامعة الملكية للرياضة المدرسية الذي يترأسه المدير الإقليمي للتربية والتكوين بالرحامنة هو الجهة المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية التربوية، وقد تابع أطوارها السيد المدير الإقليمي للوزارة إلى جانب السيد باشا المدينة ورئيس المجلس الحضري السيد عبد العاطي بوشريط ، والسيدة قائدة الملحقة الإدارية الثانية، بالإضافة لقائد القوات المساعدة بالرحامنة ، ومديري المؤسسات التعليمية بالمدينة وبعض فعاليات المجتمع المدني وقد عرفت هذه التظاهرة مستوى تقنيا جيدا للتلميذات والتلاميذ المشاركين في البطولة أبانوا من خلاله عن وجود طاقات ومواهب صاعدة في جميع المسابقات.
وفي تصريحات لعالم بريس اجمع جل الفاعلين الرياضيين والمؤطرين على المستوى التقني الجيد للمشاركات والمشاركين في هده البطولة الدين ابانوا على علو كعبهم في ام الرياضات كما اشادوا جميعا بحفاوة الاستقبال وحسن تنظيم البطولة التي عرفت نجاحا كبيرا على كافة المستويات بفضل تظافر جهود المنظومة التربوية بالاقليمي وعلى راسها المدير الاقليمي للتربية والتكوين بالرحامنة.