لا زالت أسرة المرحوم أمين ببنكرير تبحث عن الحقيقة بعد حادثة السير المبهمة التي راح ضحيتها شاب مؤخرا بأحد شوارع مراكش .عالم بريس وحسب مصدر مقرب من العائلة المكلومة التي أضحت تشك في تفاصيل الحادث بعد التضارب الحاصل بين مقال يحدد مكان الحادثة في شارع حدده بالاسم نشر بأحد المواقع المراكشية رفقة فيديو للمرحوم أمين وهو يلفظ أنفاسه في تحد واضح للمهنية وللأخلاق الإنسانية والإعلامية وكيف انه كان مترجلا وبين محضر الشرطة الذي يحدد مكان أخر وقعت فيه الحادثة خصوصا و أن محضر الفحص الطبي ابرز أن الحادث وقع في الساعات المتأخرة من ليلة الجمعة 23 /09/2016 في مكان بأحد الطرق خلف مرجان طريق الدارالبيضاء استنادا لتقرير الشرطة التابعة لمركز حوادث السير الذي وافته للفحص الطبي . العائلة تستغرب كيف لامين وهو يركب رفقة صاحب دراجة نارية من الحجم الكبير ويحمل خوذة على رأسه أن يسوق الدراجة بعد وصولهما لمراكش في غياب لصديقه وهو لا يحمل رخصة سياقتها من الأصل ولعل ما زاد من غرابة الموقف هو مجيء سيدة يوم السبت 24/09/2016 ، تسألهم عن ابنهم أمين الذي رافق صديقه عبر الدراجة ما يثير استغرابا أكبر لدى الأخ الأكبر للمرحوم أمين الذي شاهد أمين خلف صديقه مساء يوم الجمعة 23/09/2016 مغادرين مدينة بنجرير نحو مدينة مراكش . عائلة المرحوم تقدمت بشكاية لوكيل الملك بمراكش وتطالب بفتح تحقيق يعيد جزءا من حقيقة وفاة ابنهم الشاب خصوصا وان هاتفه لم يكن معه متسائلين كيف وصل عند أم صديقه صاحب الدراجة النارية وتلك حكاية بألف لغز لا زالت الأسرة تبحث عمن يفك أسرارها.