خلصت اشغال الندوة العلمية المنظمة من طرف مجموعة الابحاث و الدراسات الجنائية و الحكامة الامنية و الودادية الحسنية للقضاة وجهة مراكش والمركز الوطني للمصاحبة القانونية و حقوق الانسان،يوم السبت الماضي حول موضوع "الاعلام بين النص القانوني والعمل القضائي"، بمركب وزارة العدل بمراكش الى مجموعة من التوصيات نجملها فيما يلي: التوصية1 : الرقي بالعمل الصحفي و ذلك من خلال التركيز على ضرورة توفر الخبرة و الكفاءة و المهنية اللازمة مع توخي قدر من الموضوعية كشرط لولوج مهنة الصحافة . التوصية 2 : حرية الاعلام لا يجب أن تخضع إلا للقيود المنصوص عليها في القانون، و المتعلقة بحماية السر المهني ، عدم انتهاك الحياة الخاصة ، و عدم المس بالأمن العام ، ثم عدم المس باستقلال السلطة القضائية. التوصية 3 : الحق في المعلومة مضمون لارتباطه بحق كوني و باعتباره من ركائز المجتمع الديمقراطي . التوصية 4 : ضرورة التعاطي الاعلامي الموضوعي مع كافة القضايا التي تهم المجتمع بدون استثناء. التوصية 5 : تجميع العمل القضائي و تحليله و دراسته لرصد أهم توجيهاته بهدف التشخيص و التطوير. التوصية 6 : فرض تخصص قضائي داخل المحاكم خاصة الكبرى منها في قضايا الصحافة و النشر. التوصية 7 : تكوين القضاة في المجال الاعلامي و تكوين الصحافيين في مجال الشأن القانوني و القضائي. التوصية 8 : إحداث منصب قاضي التواصل للتنسيق مع الاعلام فيما يخص منح المعلومة القضائية. التوصية 9 : تجريم كل ما من شأنه أن يعتبر تحريضا على العنف عبر وسائل الاعلام أو الاشادة به. التوصية 10 : تفعيل الوقاية من الجرائم التي ترتكب عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال توعية المواطنين بمخاطر مثل هذه الأفعال و كيفية الوقاية منها . التوصية 11 : العمل على ملائمة مشروع قانون الصحافة مع المواثيق الدولية التزاما بمقتضيات الدستور ، مع الاسراع بإخراجه لحيز الوجود . التوصية 12 : تفعيل دور الاعلام بتوعية المواطنين في تتبع القضايا المتعلقة بالسياسات العمومية. التوصية 13 : توفير الآليات القانونية لحماية الصحافيين أثناء قيامهم بمهامهم . التوصية 14 : تنظيم مجال الصحافة الالكترونية و اخضاعها للضوابط القانونية المؤطرة للعمل الصحفي .