في بادرة طيبة لاقت استحسانا كبيرا نظمت جمعية الامل لاطفال التوحد والصرع بابن جرير بدار الشباب مساء امس السبت حفل اندماج بين الاطفال الاسوياء لمدرسة الزهراوي الابتدائية واطفال التوحد والصرع تحت "شعار ( انا توحدي ، تقبل اختلافي ) عرف حضورا لعائلات الاطفال المعنين ، فضلا عن تلاميذ واطر مؤسسة " الزهراوي ببنجرير " في ظل الغياب التام للمسؤولين المحلين على اختلاف مشاربهم . وقد استهل الحفل بايات بينات من الذكر الحكيم وبعد دلك تناولت رئيسة الجمعية الكلمة والتي بينت من خلالها اهداف الجمعية وما يبدله مكتبها المسير من جهود في سبيل خدمة اطفال التوحد والصرع كما شكرت مختلف المتدخلين الدين يعملون على مساعدة الجمعية وتقديم الدعم المعنوي لها كما اشادت باطر ومدرسي مؤسسة الزهراوي لما يقدمونه لهؤلاء الاطفال من خدمات جليلة ليشرع بعد دلك في تنفيد فقرات البرنامج عبر كلمة لتلميذات مؤسسة الزهراوي في حق اطفال التوحدومسرحية فرنسية حول السلم ثم اغنية حول السلم من القاء تلاميد الزهراوي فمسرحية ميميةلاطفال التوحدورقصة لتلاميد الخامس الاسوياء بمؤسسة الزهراوي واخيرا تم تقدم ترفيه بهلواني على شرف الاطفال الحاضرين. واشارت السيدة طباش فتيحة رئيسة الجمعية في لقاء بعالم بريس الى الاكراهات التي تعانيها الجمعية والمتمثلة في حاجة الجمعية للاستفادة من النقل على غرار بقية الجمعيات لتمكين الاطفال من الاستفادة من الترويض الطبي بمركز التقويم والترويض بمراكش وكدا العمل على توفير الدواء لهؤلاء الاطفال لان جلهم ينحدر من اسر معوزة علما بان اسرهم تتحمل مصاريف الدواء الدي يكلفهم الشيء الكثير علما ان الطفل الواحد يحتاج لدواء خاصdepaking وان قيمة العلبة الواحدة تبلغ 100درهم والمصاب يحتاج اربع علب في الشهر كما ناشدت السيد عامل الاقليم التدخل واتاحة الفرصة لها للقائه حتى يتسنى لها شرح معاناة اطفال التوحد مع العلم انها وضعت طلبين لمقابلته بمكتب الضبط بالعمالة ولم يستجب لها كما لم تفوت الفرصة لتتوجه بالشكر الجزيل لقائد الملحة الاولى للمساعدة المعنوية التي يقدمها للجمعية وحسن استقباله وانصاته لمشاكلهم وكدلك لمندوبة وزارة الصحة التي ساعدت الجمعية من خلال تكليف الطبيبة سعاد بوتابية والتي تقوم بزيارة الجمعية كل اسبوع بالقسم المندمج بمؤسسة الزهراوي لبتشخيص الحلات النفسية لمعرفة المصاب فعلا بالتوحد ونوهت بالمدير الاقليمي للتربية والتعليم بالرحامنة الدي خص الجمعية بقسم مندمج بمؤسسة الزهراوي الابتدائية فضلا على توفيره لمختلف اللوازم المدرسية مما يسر عملية تعليم اطفال التوحد وفي نهاية حديثها اشارت الى ان السبب الدي دفعها لتاسيس هده الجمعية جاء تحديا لهوى النفس واحتساب الاجر من الله سبحانه وتعالى واحساسا بالمسؤولية تجاه هده الفئة من ابناء الوطن والايمان بحقهم بالعيش حياة كريمة في ظل مجتمع محب للخير والتكافل.