عقد المجلس الجماعي لانزالة لعظم يوم الاثنين 7 مارس 2016 دورته العادية بمقر الجماعة قصد دراسة النقطتين التاليتين : _التدبير المفوض للمياه العادمة بنزالة لعظم ، حيث أعطي الضوء الأخضر للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،والمكتب الوطني للكهرباء قصد القيام بالإجراءات الضرورية لإخراج المشروع لحيز الوجود. _مناقشة ميزانية الجماعة والتي تم رفض برمجتها السابقة من طرف عامل صاحب الجلالة نظرا للمبالغة في تخصيص المبلغ الخاص بالمبالغ الطارئة، حيث تم تقليص هذا المبلغ في البرمجة الجديدة. الجلسة التي ترأسها السيد سليمان الخلفاوي عرفت غيابا تاما للمجتمع المدني ووسائل الاعلام رغم أن المجلس ترك الأبواب مفتوحة في وجه الجميع، فهل هو عتاب لما صدر عن المجلس في الاجتماع السابق ؟ أم ان الظروف شاءت أن تغيب هذه الفعاليات عن الجلسة؟ الجلسة عرفت تقديم فريق العدالة والتنمية المعارض سؤالا كتابيا لرئيس المجلس بخصوص عدم تطبيق أو تفعيل أي من قرارات المجلس المتخذة في الدورة السابقة والتي انعقدت بتاريخ 5 فبراير 2016 وخصصت لبرمجة الفائض ، وفي نفس الاطار توجه الفريق بشكاية وتظلم إلى عامل صاحب الجلالة في مواجهة رئيس المجلس ، كما طالب نفس الفريق و المكوِّن لثلث أعضاء المجلس بعقد دورة استثنائية خلال شهر أبريل تتدارس النقاط التالية : _وضع برنامج عمل الجماعة ، والذي هو من اختصاص الاغلبية إلا أن التأخير الحاصل لحد الان في إعداد هذا البرنامج وعرضه على أنظار المجلس ، جعل الفريق يأخذ المبادرة ويضع مسودة لبرنامج انطلاقا من مقترحات الاغلبية والمعارضة في اجتماع سابق ، وبناء على تخويل لجنة الميزانية والبرمجة . _تشكيل اللجنة المحلية للتنمية البشرية . وقد علمت الجريدة أن لجنة التنمية البشرية والرياضة والثقافة والتي تترأسها أمينة الدفيلي عن حزب العدالة والتنمية ، ستعقد لقاء تواصليا مع الجمعيات المحلية يوم الخميس 9 مارس 2016، قصد الاستماع لمقترحاتها بخصوص المخطط التصحيحي الاستعجالي للجماعة، والذي يعتزم المجلس أغلبية ومعارضة الانخراط فيه تماشيا مع البرنامج التنموي الكبير للإقليم ، هذا البرنامج يطمح من خلال المجلس الجماعي إلى النهوض بالجماعة ثقافيا ورياضيا واقتصاديا . وفي موضوع أخر غير ذي صلة ، علمت الجريدة أن الموظف الموقوف بنفس الجماعات على خلفية شكاية وجهت الى عامل الاقليم اثر زيارة اللجنة المركزية للتنمية البشرية قد مَثُل امس الثلاثاء أمام المجلس التأديبي بدائرة سيدي بوعثمان.