في الوقت الذي تحتفل فيه الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر السعيد في أجواء روحانية ودينية مليئة بأواصر التسا مح,التآزر,التآخي وصلة الرحم, لايزال إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان بعد توديعه شهر رمضان المبارك صامدا في خوض معركته النضالية السلمية الراقية التي توجها بتخليده لعيد الفطر أمام مقر عمالة إقليمطانطان, في إشارة بينة إلى كل من يهمه الأمر على تمسك الإطار بحقه المشروع والدستوري في الشغل القار والعيش الكريم . وإذ يستغرب الإطار ويستنكر بشدة أمام مضي شهر رمضان الابرك وما يحمله من دلالات ذات حمولة دينية قوية كفيلة بحث الجهات المعنية إلى تسوية الملف المطلبي وإخراجه من طابع الجمود بدل المناورات المبنية على الخبث السياسي والنفاق الاجتماعي بغية الفرملة والإجهاز الممنهج والمقصود على المعركة النضالية المشروعة , مما يتعارض والقيم التي أشاد بها الخطاب الملكي الأخير الذي نوه بضرورة تخليق ودمقرطة الحياة السياسية والدعم المطلق والسامي لفئة الشباب خاصة منهم حملة الشواهد الجامعية والمهنية الركيزة الأساس لنهضة الأمة وتقدمها. وأمام غياب حوار جاد ومثمر طوال أزيد من شهرين دون تسجيل أي تقدم في التفاوض مع السلطات المحلية , يعلن إطار تجمع الكرامة للمعطلين بطانطان للرأي العام المحلي والوطني والى كل من يهمه الأمر ما يلي: - استمراره في الاستنجاد بجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتسوية ملفه المطلبي. - مواصلته في التلويح بحرق ذات عنصرين من الإطار كخطوة تصعيدية . - تحميل المسؤولية المباشرة للسلطات المحلية في أي مناورة من شانها النيل من حقنا الدستوري في الشغل القار والعيش الكريم . - تأكيد الإطار وهو يعي جيدا ما يقول في خوض جميع الأشكال النضالية غير المسبوقة حتى تحقيق مطلبها العاد ل والمشروع. - دعوته مجددا كافة الهيئات السياسية والحقوقية والاعلامية والى كل الضمائر الحية الى تكثيف ومضاعفة الدعم والمؤازرة في معركته النضالية السلمية المشروعة.