بمناسبة اليوم الوطني للسجين ، نظمت العديد من الجمعيات عبر ربوع الوطن احتفالات تجاوب معها جل نزلاء السجون المغربية نظرا لما تتخلله من مواضيع إنسانية اجتماعية وتربوية ورياضية ، وتبرز أهمية تلك الاحتفالات والتي تاتي في إطار السياسة والإستراتيجية العام التي تنهجها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، الا اقليم الرحامنة فقد بدت جمعيات المجتمع المدني خارج التغطية واغفلت ان هناك اناسا كتب عليهم القدر ذات يوم ان يلجو دار امي هنية وانهم في حاجة لمن يسال عنهم . المبادرة التي عمل المجتمع المدني على القيام بها تأتي من أجل تهيئة الظروف الملائمة لإعادة إدماج السجناء وربطهم بمحيطهم الاجتماعي٬ وأنسنة ظروف إيوائهم وصون كرامتهم وجعل الفضاء السجني فضاء للتأهيل وإعادة الإدماج، لان تخليد اليوم الوطني للسجين يشكل محطة لتقييم ما تم تحقيقه خلال السنة وبالأخص على مستوى الحقل التربوي والثقافي والتكويني ٬ كما أنه مناسبة لوضع البرامج المستقبلية وخلق جسور التواصل مع القطاعات الحكومية الشريكة وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالموضوع.