لا حديث بالمدينة الا عن انتخابات الغرف المهنية التي احدثت شرخا عميقا بين مناضلي حزب البام بالرحامنة يعكسه ا لصراع ا لمحموم الدي طغى على سوق الانتخابات برسم الاستحقاقات المبرمجة في السابع من الشهر القادم والمتعلقة بالغرف المهنية -غرفة التجارة و الصناعة والخدمات و الغرفة الفلاحية ..- بين المترشحين لهده الانتخابات بحيث سجل الشارع باستغراب كبير صراع المصالح بين مترشحين كانوا بالامس ينتمون الى حزب البام غير ان عدم تزكية البعض منهم من حزب البام جعلهم يفضلون الترشح باسم احزاب اخري –الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال و او اختيار شعار الزيتونة – حيث تحول الود بينهم الى صراع وتحولت كبريات المقاهي الى مقرات حزبية متنقلة يؤتث فضائها المرشحون المحتملون لخوض غمارالانتخابات بالغرف المهنية . المترشحون الذين فضلوا الترشح باسم احزاب اخري احتجاجا منهم على تزكية الحزب لاشخاص عمروا طويلا في الغرف ولم يقدموا اية خدمات تدكر باستثناء رعاية مصالحهم الخاصة مما يوحي بان الصراع حتما سيكون على اشده بين الراغبين في الحصول على التزكية لخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة ولعل الايام القادمة ستكشف حقيقة العديد ممن يركبون التراكتور ويكشف وجههم الحقيقي . ويرى المتتبعون والمهتمون بالشأن الانتخابي بجهة مراكش اسفي بأن إلحاق اسفي وإقليم اليوسفية بغرفة الصناعة والخدمات والتجارة بمراكش من شأنه ان يقلب بعض التكهنات ويعيد رسم خريطة سياسية جديدة للأغلبية التي ستتشكل منها مجلس الغرفة ومكتبها المسير، كما رجحت مصادر مطلعة بشأن الغرف المهنية بأن المعركة الانتخابية سيحتدم الصراع فيها بين اربع هيئات سياسية ويتعلق الامر بالتجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب البام والعدالة والتنمية، مع احتمال ان يخلق المرشحون اللامنتمون المفاجئة وربما ستكون ستكون لهم الكلمة الفصل في انتخابات الغرفة بول بجهة مراكش تانسيفت .