تحولت عدد من أزقة وشوارع مدينة ابن جرير إلى أسواق عشوائية ساهمت عرقلة السير والجولان بها، في مضايقة السكان الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى مساكنهم أو الخروج منها، إضافة في ظل غياب بدائل لتجاوز حالة الفوضى في إلى الأوساخ والنفايات التي يتركها الباعة أمام المنازل، وبالرغم من الحملات التي تقوم بها الجهات المختصة والشكايات المتواصلة التي يتقدم بها المواطنين . النموذج هنا من " شارع علال بن عبد الله " ، صخب وضوضاء وسب وشجار ونهيق الحمير و أزبال ملقاة هنا وهناك من الصباح إلى حدود المساء وروائح كريهة منتشرة هنا وهناك...، هذا هو حال هذا المكان الذي يعتبر مقصد كل الأسر بالمدينة ، من أجل التبضع من المتاجر الموجودة فيه . والأمر الذي يزيد الطين بلة هو تلك الأزبال التي يتركها الباعة المتجولين وراءهم في هذا المكان الأمر الذي يستدعي من المسؤولين التدخل العاجل لإيجاد حل لهذا المشكل مع العلم أننا مقبلين على فصل الصيف والذي يزداد فيه الإقبال على هذا الشارع لكونه يعد المتنفس الوحيد لجل الاسر . إن ظهور الباعة المتجولين في عدد من المناطق والأحياء ليس بجديد عن مدينةابن جرير بل أصبح ظاهرة تشوه جمالية الأحياء والشوارع والأزقة ولحد الآن فشلت الجهات الوصية في حل هذا المشكل عن طريق الحملات التطهيرية التي قامت بها في أكثر من مناسبة.