ذكرت صحيفة «الاهرام» الحكومية المصرية ان الاجهزة الامنية المصرية تعتقد ان مدبري هجوم يوم الاحد في ساحة الحسين ، وسط القاهرة ، هم عناصر في خلية اسلامية متطرفة. وقالت «الاهرامش، ان الهجوم كان«عملية فردية نفذتها وخططت لها مجموعة تتكون من ثلاثة أو أربعة أشخاص ممن يعتنقون أفكارا متطرفة». واضافت الصحيفة ان «كل الدلائل التي تجمعت لدى اجهزة الامن، تؤكد ان مدبري الجريمة لا ينتمون لاي من التنظيمات المتطرفة المعروفة التي انخرط افرادها في المجتمع بعد تصحيح افكارهم». وقالت الصحيفة انها علمت ان «اجهزة الامن تجري عملية استجواب واسعة لكل المجموعات والخلايا الموجودة في منطقة القاهرة الكبرى التي تم استهدافها عقب وقوع الحادث الاجرامي» واضافت الصحيفة ان مؤشرات التفجير الذي وقع في خان الخليلي، ترجح ان «منفذي الجريمة استخدموا عبوة موقوتة جرى تفجيرها بجهاز تايمر ميقاتي يماثل اجهزة الغسالات». واشارت الى انه «تم زرع العبوة الناسفة بوضعها اسفل المقعد الرخامي ، بينما وضعت العبوة المماثلة الثانية على مسافة30 مترا تقريبا والتي امكن ابطال مفعولها، وهي تحتوي على المواد البدائية نفسها ، مثل البارود الاسود وقطع الحديد وكمية من الزلط». وكانت سائحة فرنسية قتلت ، واصيب25 شخصا آخر، غالبيتهم من السياح الاجانب، في انفجار عبوة ناسفة ، مساء الاحد، قرب سوق خان الخليلي السياحي ، في قلب القاهرة القديمة, في اول اعتداء ضد اجانب تشهده مصر منذ2006 .