من المنتظر أن يصل عدد الأفراد العاملين في مجال الوقاية المدنية الى 8 آلاف من حلول سنة 2012، أي بزيادة 2700 عنصر جديد. وبلغ عدد عناصر الوقاية المدينة حسب وزارة الداخلية سنة 2008 ما مجموعه 5300 شخص بعد أن كان محصورا في 3300 شخص سنة 1997. أما بخصوص الاعتمادات المخصصة لهذا المرفق، فقد انتقلت بنسبة 274 في المائة خلال الثماني سنوات الأخيرة حيث انتقلت من 102.6 مليون درهم سنة 2001 إلى 384 مليون درهم سنة 2008. بالإضافة الى تخصيص 200 مليون درهم للصندوق الوطني لمواجهة آثار الفيضانات برسم اسنة المالية 2009. ويحظى مرفق الوقاية المدنية حسب وزارة الداخلية بعناية خاصة للدور الهام الذي يقوم به في عمليات الإنقاذ وحماية الأرواح والممتلكات، خاصة في ظل الفيضانات الأخيرة أو الحرائق أو الحوادث الفردية أو الجماعية في كل الجهات. وفي هذا الاتجاه ولتعزي قدرات تدخل عناصر الوقاية المدينة تم رفع عدد سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء من 500 سنة 1997 الى ألف شاحنة وسيارة إسعاف سنة 2008 وسيرتفع هذا العدد إلى 1300 في سنة 2013 علاوة على التجهيز المستمر لهذا القطاع بمعدات وآليات الإطفاء المتطورة. وتفيد وزارة الداخلية أن علاوة على الموارد البشرية الذاتية لهذا المرفق، يتم اللجوء إلى التعاقد، خاصة خلال موسم الصيف لحماية الغابات من الحرائق ولحراسة المصطافين، كما تم الاستعالة في حالة الكوارث بأفراد القوات المساعدة والدرك الملكي.