توصلنا برسالة من 40 عاملا في مشروع ضفتي أبي رقراق جاء فيها: «لقد فوجئنا نحن 40 عاملا العاملين في إطار تهيئة ضفتي وادي أبي رقراق بتسريحنا عن العمل بتاريخ 09 يونيو 2008 بشكل تعسفي وبدون سابق إنذار من قبل شركة ما جيستراد التي كلفت من قبل وكالة تهيئة الضفة بإنجاز عدد من الأوراش، مع أننا اشتغلنا في مختلف أوراش المشروع منذ بدايته (الحفر، الهدم، المساهمة في بناء ميناء مارينا، تهيئة مدار الأوداية...). وسبق لمسؤولي وكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق أن وعدونا بالاستمرار في العمل الى نهاية المشروع وضمان جميع الحقوق القانونية، وإلزام جميع الشركات التي سوف تتعاقد مع الوكالة بتشغيلنا والتأكيد على استفادتنا من جميع الحقوق التي تنص عليها التشريعات القانونية، حسب اتفاق وقع بيننا وإدارة شركة SABA Amenagemet بتاريخ 6 دجنبر 2007 بمقر دائرة الشغل (الرباط حسان) التابعة للمندوبية الجهوية للتشغيل. وخلال المجلس الإقليمي الذي انعقد بحضور ممثل من الوكالة وشركة ماجيستراد تم اقتراح تقليص ساعات عمل العمال الذين احتفظ بهم كي يتم ارجاعنا نحن العمال المسرحين، وذلك لمدة معينة الى غاية إيجاد أعمال ومهام أخرى يمكننا القيام بها في هذا المشروع في ظرف لايتجاوز 60 يوما، ابتداء من 9 يوليوز، وهو مالم يحصل حيث لم نجد أحدا في هذا التاريخ من مسؤولي الشركة قصد استئنافنا للعمل. إننا أصبحنا اليوم مهددين بالتشرد بعدما فقدنا مصدر دخلنا، وعليه نلتمس من جميع الجهات المتدخلة إنصافنا وفق ما تنص عليه مقتضيات مدونة الشغل».