طالب صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة " اليونيسيف " بدعم الجهود الرامية لجعل المدارس أماكن مأمونة للأطفال بمختلف أنحاء العالم . وحذر الصندوق في بيان له من أن حوادث انهيار المدارس تخلف آثارا فاجعة على الأطفال سواء كان سببها يرجع إلى سوء البناء أم إلى الكوارث الطبيعية.. مشددا على ضرورة أن تكون المدارس أماكن مأمونة يستطيع فيها الأطفال أن يتعلموا وأن يزدهروا . ونسب البيان الى كريم رايت المدير العام للتربية في اليونيسف قوله ان العام الحالي شهد عدداً كبيرا من حوادث انهيار المدارس بمختلف أنحاء العالم كان بعضها مميتا.. مؤكدا أن المدارس التي تتمتع بتصميم جيد ويخضع بناؤها لرقابة حازمة وتحظى بصيانة مستمرة تكون أكثر صمودا أمام العوامل الطبيعية . وشدد البيان على ضرورة أن تتسم البيئات المدرسية بالأمان والصحة والحماية مع تزودها بالمدرسين المدربين والموارد الكافية فضلاً عن إحاطتها بالظروف المواتية للتعلم من النواحي المادية والنفسية والاجتماعية. وذكر أن اليونيسف تعمل في الميدان في أكثر من 150 بلدا وإقليما عبر العالم من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء من الطفولة المبكرة حتى نهاية فترة المراهقة.. موضحا أن المنظمة بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم والمياه النقية والصرف الصحي والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال من بنين وبنات وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز.