أعرب صندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» عن قلقه «العميق» بشأن تأثير الصراع فى جورجيا على أوضاع الأطفال والنساء باقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالى عن جورجيا. وذكرت مصادر إعلامية أن«صندوق يونيسيف جدد نداءه من أجل السماح بنقل المعونات الإنسانية إلى داخل أوسيتيا الجنوبية». ومن جانبها قالت ماريا كاليفيس المديرة الاقليمية ل «يونيسيف» المختصة بمنطقة وسط وشرق أوروبا وكومنولث الدول المستقلة إنها تلقت تقارير من وكالات إغاثة خاصة تثير الشعور بالقلق بشأن حالة العائلات المحاصرة داخل اقليم اوسيتيا الجنوبية. وأعربت ماريا كاليفيس عن استعداد الصندوق« للتدخل لتقديم مساعدات إنسانية إلى الأطفال والنساء بمجرد أن يتم السماح لممثلى الصندوق بدخول إقليم اوسيتيا الجنوبية».