ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء،يوم الثلاثاء بالرباط، أشغال المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة 2009 ، وذلك بحضور السيدة أمينة بن خضرة وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبئية، والسيد عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة، بصفتهما عضوين دائمين بالمجلس. وأوضح بلاغ للمؤسسة أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء تفقدت خلال هذا المجلس مختلف المشاريع المنجزة من طرف المؤسسة، حيث ذكرت سموها بالالتزام الذي تم أخذه منذ عشر سنوات من أجل «رسم الابتسامة على شواطئنا»، مسلطة الضوء على التقدم الهام الذي حققه برنامج شواطئ نظيفة. كما أبرزت سمو الأميرة نجاح العمل المرتبط بالرفع من مستوى الشواطئ المغربية, حيث حصل12 شاطئا منها على الشارة الدولية «اللواء الأزرق»، مجددة بذلك التزامها بمواصلة هذه القفزة النوعية من أجل حصول جميع الشواطئ التي يشملها البرنامج على هذه الشارة، وذلك في أقصر الآجال. كما ذكرت سموها بأنه تم الاعتراف، على الصعيد الدولي، بنجاح برنامج «شواطئ نظيفة»،عندما عين برنامج الأممالمتحدة من أجل المتوسط صاحبة السمو الملكي «»سفيرة للساحل»». وفي هذا الصدد، وضعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء نصب عينيها مواكبة الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لحماية السواحل المغربية من كل ما من شأنه أن يؤذيها، وكذا إدراج الأنشطة التي يتم القيام بها في إطار دينامية التنمية المستدامة. وفي ما يخص التربية والتحسيس البيئي، أحاطت سمو الأميرة علم المجلس بأنه تم جمع برنامجي الصحافيين الشباب من أجل البيئة والمدارس الإيكولوجية في إطار مشروع متناسق وأكثر شمولية يهم إدراج التربية البيئية في المقرر الدراسي. وقد أمكن تنفيذ هذا القرار بفضل الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسة ووزارة التربية الوطنية.