شارك أكثر من1500 شخص بينهم عشرات من ممثلي السينما المصرية في جنازة المخرج يوسف شاهين أحد أهم المخرجين العرب والمصريين في كاتدرائية القيامة للروم الكاثوليك في حي الظاهر في القاهرة ظهر يوم الاثنين الماضي. وغصت الكنيسة بالحضور الى جانب عشرات وقفوا في الممرات ومئات في باحتها الخارجية بانتظار انتهاء الصلاة الجنائزية على روح الراحل. وكان جثمان شاهين وصل الى الكنيسة في تابوت لف بالعلم المصري وشارك في حمله ابن شقيقته غابي خوري وتلميذه خالد يوسف وبدأت مراسيم الجنازة على الفور فانطلقت أصوات الجوقة ترتل باللغتين العربية واليونانية. ووقف الحضور طوال الجنازة وسط حشد غير مسبوق لوسائل الاعلام ما اضطر المطران جورجيوس بكر أن يطلب أكثر من مرة مغاردة مصوري شبكات التلفزيون المقاعد التي اعتلوها بأقدامهم. ومن أبرز الذين حضروا من مختلف الاجيال الفنانات نادية لطفي ولبلبة ويسرا وليلى علوي والهام شاهين وزيزي مصطفى وشهيرة وجميل راتب وحسين فهمي ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز ومحمود حميدة وخالد صالح وهاني سلامة وهشام عبد الحميد واحمد فؤاد سليم وآخرين. وحضر من أبرز المخرجين صديق شاهين المخرج توفيق صالح ويسري نصر الله وخيري بشارة إلى جانب مدراء التصوير طارق تلمساني ومحسن احمد. وكان حضور أحزاب المعارضة في مصر لافتا مع رئيس حزب الوفد محمود أباظة وأمينه العام منير فخري عبد النور والامين العام لحزب التجمع اليساري حسين عبد الرازق ورئيسة تحرير أسبوعية «»الاهالي»» الناطقة باسم الحزب وفريدة النقاش ورئيس حزب الكرامة عضو مجلس الشعب حامدين صباحي. وحضر مندوبا عن الرئيس المصري حسني مبارك الوزير مفيد شهاب إلى جانب الوزير ماجد جورج وحضر كذلك محافظ القاهرة عبد العظيم وزير ومدير أمن القاهرة إسماعيل الشاعر. وقد توفي شاهين (82 عاما) يوم الاحد الماضي إثر غيبوبة استمرت أسابيع بعد جلطة في الدماغ.