برسم دور الثمن النهائي من منافسات كأس العرش لكرة السلة احتضنت القاعة المغطاة بالناظور المقابلة التي جمعت بين فريق إثري الريف الناظوري بفريق النادي البلدي، المباراة التي قادها طاقم تحكيم متكون من الثلاثي بدوي أمين و نورالدين الكحل و شاهيناز بوستة عرفت بداية قوية اتضحت من خلال الضغط الذي مارسه المضيف و المعتمدة على السرعة في تنفيذ العمليات الهجومية أو في الرقابة على لاعبي النادي البلدي و ذلك لتحقيق السبق في التهديف و الحفاظ على الفارق في النقط كما لعبت الجماهير الغفيرة التي حجت إلى القاعة المغطاة بالناظور دور المحرك المعنوي لعناصر إثري الريف بالرغم من أن المباراة تمت تغطيتها مباشرة على القناة الرياضية و هو ما أعطى التفوق لإثري الريف خلال الجزء الأول من الشوط الأول بحصة 26/18 و مع بداية الجزء الثاني نجح فريق مدينة الناظور في توسيع فارق النقط بعد تراجع مستوى لاعبي النادي لينتهي الشوط الأول بحصة 52/35 لصالح فريق اثري الريف . الشوط الثاني لم يحمل جديدا بالنسبة للفريق الزائر حيث بدا و كأنه استسلم أمام قوة عناصر بنخدوج الذي عرف كيف يوفق بين اختياراته التقنية و الجديد الذي حملته التركيبة البشرية عبر إقحام عناصر جديدة جلبها النادي لتعزيز صفوفه كاللاعب هدراوي عدنان القادم من نهضة بركان وحسناوي مولاي هشام من الراشيدية مما أعطى للفريق إضافة أخرى أكدتها نتيجة الجزء الأول من الشوط الثاني الذي انتهى بحصة 84/51. ومع بداية الجزء الثاني واصل الفريق الناظوري تألقه داخل رقعة الملعب و هو ما فتح المجال لبعض العناصر التي ظلت شبه غائبة عن الممارسة و الإحتكاك فتم إقحام كل من محمد القضاوي إبن المدينة و أقدم عناصر إثري الريف تحت تصفيقات جماهير الفريق الحارة لتنتهي المقابلة بحصة 97/73 لصالح الفريق الناظوري و تحقيق التأهل إلى المرحلة المقبلة من كأس العرش .