أفادت مصادر صحفية أن سفير الجزائر بالمغرب الجنرال العربي بلخير قد نقل نهاية الأسبوع الماضي على وجه السرعة الى إسبانيا للعلاج في أعقاب إنتكاسة متجددة لوضعه الصحي المتدهور منذ فترة , حيث سبق أن خضع لفترة علاجية بالعاصمة الفرنسية قبل أن يضطر الى قضاء فترة نقاهة طويلة بعيدا عن الأضواء بمستشفى عسكري بالجزائر العاصمة . ورشحت عدة أوساط جزائرية وزير الخارجية الأسبق محمد صلاح دمبري لمنصب السفير الجديد للجزائر بالرباط الشاغر منذ مدة , و رجحت ذات المصادر أن يعلن عن تعيين دمبري الذي يشغل حاليا مهمة سفير فوق العادة للجزائر بالمملكة المتحدة و إيرلاندا مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية بالجزائر المرتقبة بداية شهر أبريل القادم . و يعد محمد صلاح دمبري المزداد سنة 1938 من الديبلوماسيين المتمرسين بالخارجية الجزائرية و من الشخصيات المقربة لرئيس بوتفليقة ، الذي ما زال لم يعلن رسميا لترشحه للاستحقاق الانتخابي الرئاسي لعهدة استثنائية ثالثة بعد تعديل دستوري صادر عن البرلمان الجزائري الطريق له نحوها في وقت أعلن 18 شخصية سياسية بالجزائر عن نيته في خوض السباق الرئاسي الذي تبرز تخوفات عن مقاطعة غير مسبوقة للكتلة الناخبة عن التوجه الى صناديق الاقتراع . و سبق لمحمد صلاح دمبري أن ترأس مجموعات عمل أممية مكلفة على الخصوص بملف حقوق الانسان و الهجرة .