أكد حارس المرمى الكولومبي الشهير رينيه هيغيتا، أنه يمكنه الآن الموت مستريحا، بعد اختيار "صدته" الشهيرة المعروفة باسم "ضربة العقرب" كأفضل لعبة في تاريخ كرة القدم. وقال هيغيتا -41 عاما- في تصريحات للتليفزيون الكولومبي "الآن أعتقد أنه بإمكاني الموت مستريحا، فهذه اللعبة ستبقى خالدة في ذاكرة أبنائنا وأحفادنا، هو تكريم لا يقدر بثمن في نظري". وكان موقع "فوتي بوتس" الكروي الشهير على الإنترنت قد أجرى استفتاء بين متصفحيه، استقروا فيه على أفضلية التصدي التي قام بها هيغيتا خلال مباراة ودية لمنتخب بلاده عام 1990؛ حين طار في الهواء وأبعد الكرة بظهر القدمين في حركة أبهرت جميع المتواجدين في ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن. وأوضح هيغيتا، أنه ما زال قادرا على القيام بضربة العقرب، موضحا أنه نفذها بالفعل منذ 15 يوما فقط في مباراة تكريم المهاجم الكولومبي فيكتور أرستيزبال. ويعتبر هيغيتا الملقب بالحارس المجنون، ظاهرة كروية فريدة من نوعها في الثمانينيات؛ لإجادته المراوغة وتسديد ضربات الجزاء، لدرجة أنه أحرز 37 ضربة جزاء و4 ضربات حرة، إلا أن أخطاءه كانت قاتلة في الملعب، وأبرزها محاولة مراوغة الكاميروني روجيه ميلا، التي انتهت باستخلاص ميلا للكرة منه، ليصاب مرماه بهدف قاتل، وتخرج كولومبيا من المونديال عام 1990 في إيطاليا بسببه.