أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني توصلت العلم بنسخة منه، أنه و في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة بمختلف صورها و أشكالها، تمكنت مصالح ولاية أمن وجدة، خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح من أبريل إلى 31 يوليوز من السنة الجارية، تمكنت من توقيف 19896 شخصا للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية ماسة بالأشخاص و الممتلكات، من بينهم 8928 تم توقيفهم متلبسين بجنايات و جنح مختلفة، بينما تم توقيف 10968 شخصا لكونهم مبحوث عنهم من أجل قضايا إجرامية. و باستقراء هذه الإحصائيات مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2015، يلاحظ تسجيل مضاعفة عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين، و ذلك بزيادة قدرها 6069 شخصا، أي بنسبة اضافية تناهز 123،88 بالمائة، بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع كبير في العدد الإجمالي للمشتبه فيهم الموقوفين في حالة تلبس، بزيادة قدرها 2212 شخصا، أي بنسبة 32،93 بالمائة. وأفاد ذات البلاغ أن هذه المقارنة توضح تسجيل ارتفاع كبير جدا في عدد الأقراص المخدرة المحجوزة خلال هذه الفترة الزمنية، حيث تم حجز 315.565 قرص مخدر، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث تم حجز 36.109 قرصا، أي بزيادة قدرها 279.456 قرص إضافي، و ذلك بفضل المجهودات المكثفة لمصالح الأمن في مجال مكافحة هذا النوع من المخدرات الخطيرة على الأمن و النظام العامين..