كان يوم الخميس اسود في احدى مناطق ازيلال حيث لسعت عقارب ثمانية أطفال في ظرف 24 ساعة وذلك بجماعة تكلفت بإقليم ازيلال، وقد استقبل المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال والمركز الاستشفائي بازيلال هذه الحالات الثمانية لأطفال صغار لم يبلغوا بعد 11 سنة، من مناطق متفرقة بالجماعة القروية، مصابين بلسعات العقارب، وتم نقل جميع الحالات الى المركز الصحي بمركز جماعة تكلفت دون إسعاف أو تقديم العلاج اللازم لهؤلاء المصابين من طرف الممرضات، لغياب الأمصال والأدوية الأزمة، وإرسالهم إلى مدينة بني ملال او ازيلال بعد قطع مسافة 80 كلم إلى المركز الاستشفائي بازيلال. العلم قامت بزيارة إلى قسم المستعجلات بازيلال وزيارة بعض المصابين والذين اصبحت حالتهم مستقرة. الجدير بالذكر ان هذه الحالات أتت أياما بعد رد وزير الصحة على سؤال حول سياسة الوزارة من الامصال حيث أكد الوزير بان رصد الامصال غير مجد وقد انتهى العمل بها. كما سبق ان نصح في وقت سابق بتربية الدجاج في المناطق القروية للتغلب على هذه المعضلة التي تقض مضجع المناطق النائية عند حلول كل صيف. ومن أجل التمكن من القضاء نهائيا على هذه الآفة، أكد الوردي على ضرورة مكافحة السكن غير اللائق والقضاء على الأوساخ والنفايات المنزلية، ومحاربة الأمية، ومكافحة الاعتقادات الخاطئة، والرفع من مستوى ونمط عيش الساكنة بهذه المناطق. اما المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية فيحصي سنويا 30 الف حالة إصابة. يذكر ان لسعات العقارب انتشرت بسبب ارتفاع درجات الحرارة فوق معدلها الطبيعي. مما أدى إلى إصابة بعض المواطنين في المناطق الجبلية بلسعات عقارب لم تكن معهودة في السنوات الماضية بهذا العدد. وقال "ش. ع" فاعل جمعوي أن تعرض بعض الاطفال للسعات العقارب زادت من معاناتهم بالجماعة القروية تكلفت، إلى جانب عدم القدرة على تحمل ارتفاع درجات الحرارة العالية ما يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية من المواطنين والأطفال حيال انتشار الأفاعي والعقارب في المنطقة .