انسحب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة من الدوري الودي "كوتيف ألكوديا" بإسبانيا، احتجاجا على الخطإ الفادح الذي وقعت فيه اللجنة المنظمة، بعدما تم رفع لوحة لما يصطلح عليها بالجمهورية الصحراوية الوهمية خلال حفل الافتتاح بطولة أقل من 13 سنة التي تقام بملاعب موازية لبطولة أقل من 20 سنة التي يشارك فيها المنتخب المغربي. وبمجرد أن وقعت اللجنة المنظمة في هذا الخطإ الفادح، احتج الوفد المغربي بشدة عليها، لاسيما أنها أخلت بالعقد الذي يجمعها بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ورغم أن اللجنة المنظمة للدوري الودي "كوتيف ألكوديا" قدمت اعتذارا رسميا وعبرت عن عميق أسفها على هذا الخطأ، إلا أن الوفد المغربي قرر الانسحاب من هذه البطولة وعدم المشاركة فيها.