قال مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" إنه يحقق في طبيعة ونطاق اختراق إلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية وسط مخاوف من محاولة متسللين يعملون لحساب روسيا استخدام ذلك الخرق للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبحسب رويترز فقد أضاف المكتب في بيان "كشفا بهذه الطبيعة إنما هو شيء نأخذه على محمل جد بالغ ومكتب التحقيقات الاتحادي سيواصل التحقيق وسيحمل المسؤولية لمن يشكل تهديدًا في الفضاء الإلكتروني". وكشف موقع "ويكيليكس" رسائل بالبريد الإلكتروني بين موظفي اللجنة الوطنية الديمقراطية في مطلع الأسبوع كاشفة فيما يبدو عن محاباة للمرشحة الديمقراطية المفترضة هيلاري كلينتون على منافسها الرئيسي في السباق التمهيدي السناتور بيرني ساندرز. وأدى انكشاف أمر المراسلات إلى استقالة رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية "ديبي واسيرمان" أمس الأحد، في نهاية مؤتمر الحزب في فيلادلفيا، وأطلق المحتجون صيحات استهجان باتجاه "وارسرمان شولتز" اليوم الاثنين، في اجتماع قبيل المؤتمر. وفي إطار منفصل قال عضو مجلس النواب آدم شيف، العضو الديمقراطي البارز في لجنة المخابرات بالمجلس إنه جرى إطلاع اللجنة على ذلك التسلل الإلكتروني، وإنها ستطلب معلومات بشأن أي صلة محتملة لروسيا أو لدولة أخرى به. وأبلغ مدير حملة كلينتون، روبي موك، شبكة "سي.إن.إن" أمس الأحد، أن رسائل البريد الإلكتروني كشف النقاب عنها من يشتبه بأنهم متسللون روس كي يزرعوا الفوضى في المؤتمر ويساعدوا المرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسها في انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر. ورفضت حملة ترامب المزاعم ووصفتها بالعبثية.