شد اسم المخرج ادريس الروخ لسان زوار بحيرة بين الويدان بسبب سلسلته المعروفة بالقناة الثانية لوبيرج التي بتت في رمضان وحج العديد من الزوار إلى الإقامة التي احتضنت السلسلة وبدا السياح يأخدون بعض الصور من جميع جنباتها وشوهد العشرات منهم بعد عيد الفطر من مدن مختلفة يتهافتون على الإقامة ويصعب الوصول للمبنى وهو ما يدل على أن تصوير حلقات لوبيرج ببين الويدان جعل منها قطبا سياحيا بامتياز لما تزخر به البحيرة من مناظر خلابة تجلب السياح كما أنها تتضمن فنادق ومآوي للإقامة رغم أنها ليست في متناول ذوي الدخل المحدود فأن هؤلاء يفضلون قضاء اليوم كاملا على ضفاف البحيرة ومغادرته ليلا مما قد يفرض على الساهرين على تدبير الشأن المحلي خلق مآوي إضافية لمثل هؤلاء.