قام وفد هام من الأطر الاستقلالية التابعين لمفتشية وجدة/أنكاد، و المتمثلين في الدكتور عمر حجيرة نائب منسق الحزب بعمالة وجدة/أنكاد، محمد الزين المفتش الإقليمي، رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي للحزب، محمد مختاري كاتب فرع الحزب و كمال بلعربي كاتب منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة، قاموا بزيارات تفقدية لعدد من المقاومين و قدماء الوطنيين و الرعيل الأول من المناضلين الاستقلاليين بمناسبة حلول عيد الفطر.. و قد شملت هذه الزيارات كلا من المجاهد و الوطني الغيور الحاج عبد الله زجلي بن عبد الواحد أحد الأعمدة البارزة لثورة 16 غشت 1953 التي لقنت المستعمر درسا لم ينساه..، و المجاهد الحاج معي الصفراوي أحد الأعضاء البارزين لثورة 17 غشت 1953 لبني ازناسن و التي انطلقت شرارتها من جبال تافوغالت، و الحاج أحمد تيكنت أحد مؤسسي الاتحاد العام للشغالين بجهة شرق المملكة و إطار استقلالي من الأوائل بوجدة إلى جانب الحاج محمد أضريس الذي شغل كاتبا جهويا و إقليميا للاتحاد العام للشغالين بالجهة الشرقية على مدى أزيد من 40 سنة، و الحاد أحمد الدرفوفي من أعضاء المقاومة بمنظمة ثورة 16 غشت و موثقها الأول.. بالإضافة إلى الحاج زندافو ميمون و الحاج الطويل من منظمة 16 غشت.. و قد استحسن هؤلاء الوطنيون مبادرة حزب الاستقلال التي تعتبر منذ سنين طويلة سنة حميدة يقوم خلالها أطر الحزب و دواليبه بتنظيم زيارات لقدمائهم و الدعاء لهم بطول العمر و الشفاء من كل داء.. و خلال زيارة كل واحد من هؤلاء الرعيل الأول كان الجميع يرفع أكف الضراعة لله عز وجل سائلين الرحمة لروح المجاهد الراحل سي محمد العربي الذي رحل إلى دار البقاء خلال رمضان الأخير و باقي الاستقلاليين الذين ودعونا خلال السنين الأخيرة و على رأسهم المجاهد ج. عبد الرحمان حجيرة، و الدعاء بالشفاء العاجل لمن يعانون من قساوة المرض.. و سيقوم الوفد الاستقلالي بتنظيم زيارات أخرى مماثلة لتفقد أحوال باقي الوطنيين و رعيل الحزب حيث سيلتقون بالوطني الغيور الحاج سي أحمد البريشي الذي ترعرع بصفوف حزب الاستقلال منذ صغره لما انطلق العمل الحزبي بتأسيس الخلايا بأحياء وجدة قبل استقلال البلاد بعشرات السنين.