قالت إسرائيل يوم الخميس إن هجوما على حافلة بالقدس هذا الأسبوع أسفر عن إصابة 15 شخصا كان تفجيرا انتحاريا وهو أول هجوم من هذا النوع منذ سنوات. كانت التفجيرات الانتحارية التي تستهدف حافلات في إسرائيل سمة مميزة للانتفاضة الفلسطينية بين عامي 2000 و2005 لكنها أصبحت نادرة منذ ذلك الحين. ووضعت سلسلة من عمليات الطعن والدهس بالسيارات والهجمات بالأسلحة النارية منذ أكتوبر تشرين الأول الإسرائيليين في حالة تأهب لاحتمالات التصعيد. وبحسب رويترز قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن هجوم يوم الاثنين له صلة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال الشين بيت إن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت عددا من المشتبه بضلوعهم في مساعدة المفجر عبد الحميد أبو سرور في الضفة الغربيةالمحتلة في الساعات التي تلت الهجوم ويقوم حاليا الجهاز باستجوابهم. وقال المركز الفلسطيني للإعلام الموالي لحماس إن سرور (19 عاما) كان عضوا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة. وأصيب سرور الذي كان يعيش في مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم في الضفة الغربية بإصابات خطيرة في الانفجار الذي دمر الحافلة ثم توفي في مستشفى إسرائيلي يوم الأربعاء. وخرج أغلب المصابين في الانفجار من المستشفى. وخلال الأشهر الستة الأخيرة قتلت هجمات فلسطينية 28 إسرائيليا ومواطنين أمريكيين اثنين. وقتلت القوات الإسرائيلية 191 فلسطينيا على الأقل تقول إسرائيل إن 130 منهم مهاجمون. وقتل أغلب الباقين بالرصاص خلال اشتباكات واحتجاجات.