وصل البابا فرنسيس، إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، اليوم السبت، ليسلط أنظار العالم على الخط الأمامي لأزمة اللاجئين في أوروبا والتي أسفرت عن وفاة المئات خلال العام الماضي. ومن المقرر أن يقضي البابا ست ساعات في الجزيرة الصغيرة الواقعة في بحر إيجه، ووفقًا لجدول برامجه، من المقرر أن يلتقي مع 250 لاجئا ويتناول الغداء مع ثمانية منهم. وقال البابا للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى ليسبوس "هذه رحلة مختلفة عن بقية الرحلات، إنها رحلة ممزوجة بالحزن، مضيفًا "سنواجه أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، سنرى كثيرين يعانون ولا يعرفون أين يذهبون بعد أن اضطروا إلى الفرار". وتابع "سنذهب أيضا إلى مقبرة، ألا وهي البحر، لقي كثيرون حتفهم هناك، هذا ما أكنه في قلبي وأنا أقوم بهذه الزيارة". وسيزور البابا مع البطريرك بارثولوميو بطريرك الأورثوذكس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس مجمع موريا الذين يضم أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ. وقال التلفزيون اليوناني إن البابا يعتزم أن يصطحب معه عشرة لاجئين إلى الفاتيكان بينهم ثمانية سوريين. ووصفت منظمات الإغاثة الأوضاع في موريا -وهي معسكر مهجور للجيش- بأنها مروعة.