بعد إعفاء ثلاثة عناصر أمنية من الدائرة الأمنية 25 بسبب المخالفات والتجاوزات الخطيرة التي ارتكبوها،طفت على السطح فضيحة من النوع الثقيل بعد توقيف سيدة مبحوث عنها بموجب عدد كبير من مذكرات بحث يفوق عددها العشرة،هذه السيدة تمكنت من الحصول على وثيقة تسمح لها بالسياقة بعد أن ولجت الدائرة الأمنية مبروكة موقعة من طرف رئيس الدائرة،وبمجرد خروجها من الدائرة، وعلى مقربة من مدارة العمالة، حيث تم توقيفها من طرف شرطي المرور، هذا الأخير طلب منها تسليمه رخصة السياقة لتدلي السيدة بوصل من الدائرة الأمنية،هذا الشرطي ولكي يقوم بواجبه المهني ربط الاتصال بالمسؤولين الأمنيين من أجل تنقيطها ليكتشف بأنها مبحوث عنها،لتتفجر فضيحة من العيار الثقيل حول المسؤولية الملقاة على عاتق رجال الأمن،وحسب مصدر أمني فهناك اتهامات متبادلة بين رئيس الدائرة والضابط الذي كان متواجدا ساعة حلول السيدة إلى مقر الدائرة. وأضاف المصدر الأمني بأن ولاية أمن الدارالبيضاء دخلت على الخط كذلك الشأن بالنسبة للإدارة العامة للأمن الوطني،ليبقى تساؤل الساكنة عن الدور الذي يلعبه المسؤول الأول عن الأمن بالمنطقة. والغريب في الأمر أننا توصلنا ببلاغ تخبرنا فيه منطقة أمن مولاي رشيد بتوقيف سيدة متهمة من أجل الاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين" والمشاركة، وسرقة دراجة نارية، والتخلي عن سيارة وعرقلة السير، وعدم الامتثال، إضافة إلى خرق قانون السير بالمرور في الاتجاه المعاكس، وسياقة سيارة دون رخصة سياقة، وكذا إصدار شيك بدون رصيد،دون أن تشير إلى الأحداث أو التجاوزات الخطيرة التي ارتكبها رجال أمن الدائرة المعنية. تفاصيل الواقعة تعود إلى إيقاف المعنية بالأمر من طرف شرطي مرور على مستوى مدارة العمالة وهي تتولى سياقة سيارة نوع "رونو كليو" في ملك شركة لكراء السيارات بدون رخصة سياقة، التي وأثناء البحث الأولي معها بدائرة مولاي رشيد، وبتنقيطها تبين أنها تشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل سرقة دراجة نارية، والإتجار في المخدرات الصلبة، كما تبين أنها متهمة في قضية التزوير في محرر بنكي. العناصر الأمنية وأثناء تعميق البحث مع الموقوفة، أقرت أنها بعد الإفراج عنها من العقوبة الحبسية الأخيرة، انفصلت عن زوجها وعملت على تعاطى الفساد مع مروج للمخدرات الصلبة، إذ استأجرت شقة بحي السالمية اتخذتها وكرا لمزاولة نشاطها رفقة خليلها في عملية ترويج المخدرات الصلبة، وكذلك وكرا للعلاقة الجنسية غير الشرعية، حيث يقوم خليلها بتزويدها يوميا بكمية من المخدرات الصلبة "الكوكايين" على شكل كيس بلاستيكي تزن حوالي 30 غرام، تقوم بترويجها للمدمنين على متن سيارة مكتراة بثمن 700 درهم للغرام الواحد.