على إثر الدعوات التضامنية مع الأساتذة الموقوفين والتي دعت لها كل من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بمعية التنسيقية الوطنية لنساء ورجال التعليم بالمغرب تم تجسيد وقفة تضامنية أمام المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع درب غلف من طرف التنسيقية المحلية لجهة الدارالبيضاء الكبرى أمس الإثنين 11 ابريل 2016 دامت لمدة ثلاث ساعات تخللتها شعارات وكلمات للسادة المنسقين، تنديدا بقرار التوقيف الذي طال الأساتذة المكونين... الاستاذ سالم تالحوت أستاذ مكون بمركز درب غلف والاستاذ مصطفى الريق وأحمد بلاطي أستاذين مكونين بمركز الجديدة من طرف الوزارة الوصية لا لشيء إلا لتضامنهم المبدئي واللامشروط مع الأساتذة المتدربين... هذا الوقفة التضامنية كانت دلالة على إدانة العبثية وقمع الحريات في التعبير عن الرأي التي تنتهجها الدولة في خرق سافر للقانون المنظم للحريات، كما كانت تساءلا باستمرار حول تنزيل مقتضيات الدستور 2011، هل هو تنزيل ماكيافيلي أو تنزيل شوفيني تسلكه دولة المؤسسات؟ يقول بعض الأساتذة... معتبرين أن الأساتذة الموقوفين الباحثين والمكونين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين من خيرة الكفاءات والكوادر، تم توقيفهم لعزلهم عن معركة الأساتذة المتدربين التي ساندوها ودعموها إعلاميا وماديا ومعنويا طيلة الخمسة أشهر المنصرمة إيمانا منهم بعدالة ومشروعية مطالبهم.