قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري يوم الأربعاء بالرباط إن التزام القرض الفلاحي المغربي بمواكبة مخطط «المغرب الأخضر» يعزز تدخله «التاريخي» في القطاع الفلاحي. وأكد أن الغلاف المالي الذي عبأه البنك بقيمة 20 مليار درهم لمدة خمس سنوات يكتسي «طابعا تجديديا» حيث أنه يرتكز على جهات تمويل مختلفة. وأوضح الوزير خلال افتتاح هذا الاجتماع أن هذه الجهات تمثل مجموع شرائح القطاع ومنها التمويل العادي للاستثمار وقروض الشركات والتمويل بالقروض الصغرى عبر مؤسسة «أرضي» والتمويل للشرائح غير المستحقة للتمويلات العادية من قبل شركة تمويل التنمية الفلاحية. وأشاد بالتطورات «الدالة» التي حققها القرض الفلاحي المغربي بفضل تغيير وضعه القانوني وإعادة تنظيمه الوظيفي وذلك في إطار احترام للممارسات الجيدة للمهنة والمعايير الاحترازية المفروضة من قبل بنك المغرب. وأكد أخنوش على أهمية مخطط «المغرب الأخضر» باعتباره «رافعا للنمو» ومحاربة الفقر. واستعرض رئيس القرض الفلاحي المغربي السيد طارق السلجلماسي تقريرا حول تدبير الإدراة مذكرا بأن الفصل الأول من2008 تميز بالتوقيع أمام جلالة الملك محمد السادس يوم31 أكتوبر2008 على اتفاقية بين القرض الفلاحي المغربي والدولة يتمحور حول إحداث شركة تمويل التنمية الفلاحية وأيضا توقيع عقد-برنامج بين الحكومة والفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن من أجل تأهيل وتطوير هذا القطاع في أفق2013 .