قام الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يوم السبت المنقضي، بزيارة إلى مدينة بنقردان بعد شهر على هجمات إرهابية غير مسبوقة على منشآت أمنية في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا الغارقة في الفوضى. وأثار عدم تنقل الرئيس التونسي لهذه المدينة عقب العملية الإرهابية التي تعرضت لها، موجة انتقادات واسعة من قبل العديد من السياسيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت بنقردان المدينة الحدودية شهدت في 7 مارس الماضي هجمات "متزامنة" نفذها العشرات من الإرهابيين على ثكنة للجيش ومديريّتين للحرس والشرطة، بغية إقامة "إمارة داعشية" في المدينة، أسفرت عن مقتل 13 عنصرا أمنيا و7 مدنيين، ثم في عمليات تعقّب المهاجمين في الأيام التالية قتل 55 إرهابيا.