قال مكتب الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس فرانسوا أولاند، حث نظيره البنمي خوان كارلوس فاريلا، اليوم الجمعة، على مساعدة سلطات الضرائب الفرنسية في تحقيقاتهم بعد التسريبات المعروفة باسم "أوراق بنما". وأكد أولاند أن فرنسا طلبت اجتماعا مع خبراء من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا الأسبوع المقبل لمناقشة "إجراء منسق من إدارات الضرائب" بعد التسريبات، وفقًا ل"رويترز". وسربت أكثر من 11.5 مليون وثيقة من شركة موساك فونسيكا القانونية البنمية وأثارت غضبا عاما بسبب الكيفية التي يخفي بها أثرياء وشخصيات بارزة ثرواتهم ومن ثم التهرب من الضرائب. ووضعت الحكومة الفرنسية بنما يوم الجمعة على قائمتها السوداء للدول التي لا تتعاون سلطاتها الضريبية مضيفة أنها سبق وأعلنت أنها ستولي اهتماما خاصا باستعداد بنما للتعاون لدى تحديث القائمة في المرة السابقة في 21 ديسمبر. وقالت وزارة المالية الفرنسية في بيان إن بنما لا تزال تتقاعس عن تقديم معلومات ضرورية من بينها أسماء المنتفعين وحسابات الشركات المسجلة هناك. وقال مكتب الرئيس الفرنسي إن أولوند شرح لفاريلا أسباب صدور هذا القرار، وقالت بنما هذا الأسبوع إنها قد ترد وإنها لن تكون "كبش فداء". وأضاف مكتب الرئيس الفرنسي "الرئيس شجع بنما بقوة على الرد على مطالب سلطات الضرائب الفرنسية لتقديم معلومات".