كشف وزيرؤ الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السيد "صلاح الدين مزوار" في ندوة صحفية جرت أطوارها بمقر وزارة الخارجية أن الرد المغربي الحازم على انزلاقات "بان كي مون" أربك الأمانة العامة للأمم المتحدة التي تحاول التأثير على مجلس الأمن وتشن حملة إعلامية واسعة ضد "المغرب"، بهدف تحويل الأنظار عن الإنزلاقات الخطيرة والضغط على مجلس الأمن. وقال الوزير أن "قرارات المغرب سيادية ولا رجعة فيها" مبرزا أنها قرارات مدعومة من طرف كل مكونات الشعب المغربي من خلال مسيرة مليونية تحدث عنها العالم باكمله. ولفت مزوار إلى أن المغرب اتخد قرارات حازمة من بينها ما يتعلق ببعثة المينورسو وأكد أن هذا القرار مسؤول ومتناسب مع خطورة الانزلاقات الخطيرة التي قام بها "كي مون" خلال زيارته للمنطقة. وأضاف أن تصريحات وتصرفات "بان كي مون" خطيرة تهدد الأمن والاسنقرار الإقليميين وتخرج عن الضوابط الأساسية للأمم المتحدة. ونفى مزوار أن يكون المغرب قد قطع الإتصال مع المكون العسكري للمينورسو مشيرا إلى أن هناك تواصل مستمر على أرض الميدان بين القوات المسلحة والمكون العسكري للمينورسو بما يضمن الحفاظ على اتفاق ايقاف إطلاق النار.