خاب أمل المتمدرسين والمتمدرسات بإعدادية عمر بن الخطاب الإعدادية و ثانوية القدس التأهيلية بتويسيت وخاصة التلميذات التلاميذ الذي يقطنون بدواوير لحداحدة، أولاد أمبارك، أولاد سعيد، الرحامنة، أولاد سيدي موسى، أولاد كاري و روسفان و الذين يتابعون دراستهم بالمؤسستين المذكورتين و معهم آباءهم و أولياء أمورهم خلال الاجتماع الذي عقد بقيادة تيولي صباح يوم الإثنين 22 فبراير الجاري. وتمثلت خيبة أمل هؤلاء - حسب رئيس جمعية النجاح للنقل المدرسي بتولي - في القرار الذي تم اتخاذه خلال الاجتماع و القاضي بالانتظار إلى بداية الموسم الدراسي الجديد لحل مشكل الازدحام الذي يعرفه الجسم التلمذي المعني بهذا النقل المدرسي و الذي كان سببا في انفجار احتجاجات تلميذة تمثلت بالخصوص في مسيرة سلمية مشيا على الأقدام القضية التي كانت موضوع مادة صحفية وردت بجريدة " العلم " الإثنين الأخير و كذا شكايات سابقة من طرف الجمعية المذكورة و بعض آباء التلاميذ.... وإذا كان هذا القرار تم تبريره من طرف الجهات المسؤولة بضرورة القيام بإجراءات و انتظار انعقاد مجلس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتمويل مشروع حافلة أخرى، فإن تعاقب المسؤولين بالجماعة القروية لتيولي لم يأخذوا بالحسبان وضعية القطاعات الاجتماعية و منها التعليم بعين الاعتبار نظرا لما آلت إليه الأوضاع التي وضعت المتمدرسين أمام أمران كلاهما مر: إما الانتظار حتى الموسم الدراسي الجديد في أوضاع أقل ما يقال عنها أنها سيئة آو الدخول في أشكال نضالية تهددهم بالعزل من الدراسة و وجرهم بعقوبات قانونية هم في غنى عنها... لكن ما أمام واقع الحال هل تبادر الوزارة الوصية عن قطاع التعليم لتوفير وسيلة نقل و لو بشكل استثنائي لفائدة تلاميذ منطقة حدودية قد يمكن إدخالها في إطار محاربة الهدر المدرسي ؟؟؟ أم أن شعارات فضفاضة تستعملها الجهات الوصية خلال مناسبات و تغيبها خلال أخرى ؟؟؟؟؟....