في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد 22 فبراير2016، انتقلت إلى عفو الله المرحومة (أ.ب) بمستشفى السعادة للأمراض النفسية بمراكش، وهي مريضة كانت تعاني، قيد حياتها، من أمراض عضوية مزمنة ونفسية حادة. إثر ذلك تم تشكيل لجنة للتحري في ظروف وملابسات هذه الوفاة، وقد أسفرت التحريات الأولى على أن المريضة، عمرها 56 سنة، وتنحدر من مدينة الصويرة، وقد بدأ تتبع حالتها على صعيد مستشفى السعادة بمراكش منذ سنة 2009. كما أن الهالكة كانت تعاني من أمراض عضوية مزمنة وأمراض نفسية، مع حالات فقدان الوعي. وتم استشفاؤها بمستشفى السعادة للأمراض النفسية بمراكش عدة مرات، كانت آخرها يوم الأربعاء 17 فبراير 2016 ، بناء على توجيه طبيبة أخصائية في الأمراض النفسية بمدينة الصويرة. وبمجرد أن بلغ خبر وفاة هذه السيدة إلى علم السيد وزير الصحة، قام بتكليف السيد المدير الجهوي للصحة بمراكش بتبليغ تعازيه الحارة إلى أسرة المرحومة في هذا المصاب الجلل، وأمر باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، ومساعدة أسرة الفقيدة في كافة الإجراءات الإدارية. ومن جهة أخرى تم إخبار السلطات المحلية والدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان لأجراء التحقيقات حول ظروف وملابسات هذه الوفاة، كما تم تكليف لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة بفتح تحقيق في ظروف وفاة الهالكة لاتخاذ المتعين. وسيتم إخبار الرأي العام بكل جديد في هذه النازلة.