سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استراتيجية العمل الإعلامي الإلكتروني: "التنظيم والإنتاج والأخلاقيات": مهنيو الصحافة الرقمية بشمال المملكة المشاركون في دورة المديرية الجهوية التكوينية ب"بيت الصحافة" يتوافقون حول ميثاق طنجة لأخلاقيات الصحافة الرقمية
نظمت المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجة, / تطوان / الحسيمة دورة تكوينية في الصحافة الرقمية تحت عنوان : " استراتيجية العمل الإعلامي الإلكتروني : التنظيم والإنتاج والأخلاقيات "أيام 24/25/26 يناير 2016 / بيت الصحافة بطنجة. الدورة التكوينية التي أطرها الدكتور عبد اللطيف بن صفية، الأستاذ الباحث بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، تهدف إلى تمكين الإعلاميين المشاركين في الدورة من اعتماد مقاربات مهنية وتقنية وأخلاقية تساعدهم على تدبير نشاطهم الإعلامي الإلكتروني بشكل محكم ومتميز في سياق تنافسي، وذلك عن طريق: - منطق المقاولة ومبادئ التعاقد المجتمعي (منطلقات العمل). - تنظيم أرضية العمل داخل المؤسسة الإعلامية (فرق العمل). - تدبير النفس الإعلامي (الحضور الإعلامي). - برمجة المادة الإعلامية (التموقع الإعلامي). - المقاربة الإعلامية المهنية القائمة على الحقوق والنوع. - المقاربة الإعلامية القائمة على القواعد الأخلاقية. وقد أصدر المشاركون في لقاء طنجة ميثاقا أخلاقيا لممارسة الصحافة الرقمية جاء فيه مايلي نحن المشاركون في ورشةالتفكيروالعمل حول "إستراتيجيةالعمل الصحفي الرقمي وسياق التنافس: التنظيم والإنتاجوالأخلاقيات"المنعقدة يومي 25 و26 يناير 2016، ببيت الصحافة بطنجة، نعلن التزامنابالعمل على تقديم خدمة صحفية للجمهور وفقا للمعايير المهنية والأخلاقية المتعارف عليها وطنيا وعالميا، مع التقيد بمايلي: احترام الحياة الشخصية والامتناع عن التشهير والشتم والاتهامات الباطلة وضمان الحق في الصورة. حماية الأطفال والقاصرين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم التمييز بأي شكل من الأشكال بين الجنسين وتجنبا لأحكام المسبقة التي تستهدف الأشخاص أو الفئات. التمييز بين الوقائع والتعليق، بين الخبر والرأي. الحرص على تصحيح الأخطاء وعلى ضمان حق الرد. احترام الملكية الفكرية بعدم اللجوء إلى النسخ واللصق مع الإحالة على المصدر. التضامن مع الزملاء، والالتزام بعدم استعمال المنشورات أو أي حوامل أخرى للمعلومة، بهدف تصفية الحسابات معهم. التمييز بين العمل الصحفي وبين الإشهار، والالتزام بالإعلان على الطبيعة الإشهاري للمواد الصحفية. احترام ذكاء الجمهور وعدم التحايل عليه بعناوين أو صور مضللة سواء في الموقع الإخباري نفسه أوعلى شبكات التواصل الاجتماعي، مع الإشارة إلى التعديلات الطارئة التي تطال المواد المنشورة. احترام حقوق كل الأطراف في ا لتعبيرعن الرأي. احترام الضوابط اللغوية والتحريرية في المادة الصحفية. الاحتفاظ للصحفي بالحق الكامل في الولوج إلى المعطيات، وفي تطبيق شرط الضمير، وفي الحماية والسلامة.