عقدت لجنة الصحة بمجلس جهة بني ملالخنيفرة اجتماعها صبيحة يوم الثلاثاء 19 يناير الجاري بحضور المسؤول الجهوي بالنيابة على القطاع و مناديب أزيلال و خنيفرة والفقيه بن صالح بالنيابة وخريبكة وبعد العرض الذي تقدم به كل مسؤول على حدة يرمز إلى حجم الإصلاحات التي تتطلبها بعض المراكز الصحية والمستشفيات وما يتطلب مجلس الجهة من مجهوذات للمساهمة في ترميمها أفادتنا مصادرنا أنه وقعت مشاذاة لسانية بين رئيس اللجنة وأحد المسؤولين حول وضعية المستشفى المحلي لسوق السبت الذي أغفله التقرير في الوقت الذي دشنت البناية من طرف جلالة الملك نصره الله في عهد الوزيرة السابقة ياسمينة بادو وفتح أبوابه بمسكنات أطباء القطاع العام دون غيرهم لما يحتاج من تجهيزات وأطر طبية. وبلغ إلى علمنا أن طبيبين تم تعيينها بالمستشفى المحلي لسوق السبت يزاولان مهامهما بالمستشفى الجهوي لعدم تجهيز bloc وغيره في الوقت الذي يرى المتتبعون أن النقص الحاد في الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح يفرض على هؤلاء بالعمل داخله للتخفيف من عبء تكاليف التنقل إلى بني ملال و الغريب في الأمر أن تصرفات أحد الأطباء الذين تربطهم علاقة بوزير في حكومة عبد الإله بن كيران فاحت رائحته دون أن يحرك المسؤولون ساكنا.