سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اجتماع مجلس جهة الدار البيضاء سطات لجمعية التربية والتنمية: استنكار وتنديد بتراجع وزارة الشبيبة والرياضة عن مكتسبات الجمعيات الوطنية *مجلس الجهة تدارس مختلف الجوانب التنظيمية والأنشطة المزمع تنفيذها
ندد مجلس جهة الدارالبيضاءسطات لجمعية التربية والتنمية بالتراجع الملحوظ عن أهم مكتسبات الجمعيات الوطنية العاملة في قطاع الطفولة والشباب،ذلك أن الوزارة لم تبرمج خلال هذه العطلة التكوينات والتداريب بالنسبة لمدربي المخيمات الصيفية،فقد سبق لها أن أقصت في العطلة السابقة هذه التداريب وحاولت إقناع الجمعيات بتدراك الأمر خلال هذه العطلة،لكن أحلام الجمعيات تبخرت لأسباب واهية تدعيها الوزارة.الوزير الجديد لاعلاقة له بقطاع الشباب والرياضة،ولايولي أي اهتمام بهذا القطاع الحيوي.وقد استنكر مجلس جهة الدارالبيضاء هذا التراجع وستقدم الجمعية مرافعتها في الأيام القادمة لدى الدهات المختصة. وخلال هذا الاجتماع الذي احتضنته دار الشباب البرنوصي بالدارالبيضاء الذي ترأسه الكاتب العام للجمعية الأخ خليفة لخصاصي،الذي كان مرفوقا بالإخوة محمد بونصير ومحمد بنعربية ورضوان خملي أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية،وبحضور رؤساء فروع الجمعية أعضاء مجلس جهة الدارالبيضاءسطات،تناول الكلمة الأخ خليفة لخصاصي تحدث في بدايتها عن أهم الأنشطة التي نظمتها الجمعية خلال الفترة الأخيرة في مختلف المناطق المغربية عامة،وجهة الدارالبيضاءسطات خاصة،مذكرا بتراجع الوزارة عن أهم المكتسبات حيث تم إلغاء التداريب المبرمجة خلال هذه العطلة،وفي هذا الإطار قال الأخ الكاتب العام بأن الجمعية برمجت عددا من البرامج المتعلقة بالتكوينات والتداريب في جميع المجالات. رشيد صبري كاتب فرع البرنوصي المحتضن لهذا الاجتماع ،بعد ترحيبه بالحاضرين أشار إلى مختلف الأنشطة التي نظمها مجلس جهة الدارالبيضاء،ومبرزا الدور الطلائعي الذي تلعبه الجمعية وسط الحقل الجمعوي بصفة عامة،مركزا على ضرورة تظافر جهود جميع الفروع من أجل بلورة أنشطة الجمعية على الصعيد الجهوي والوطني،رغم الإكراهات والتراجع الخطير لوزارة الشباب والرياضة التي لم تعد تهتم بأنشطة الجمعيات الوطنية ذات الأنشطة الهادفة. محمد بنعربية الكاتب الجهوي لمجلس جهة الدارالبيضاء،قدم في بداية كلمته الشكر الجزيل لكل فروع الجمعية لجهة الدارالبيضاء على المجهودات الجبارة التي يقدمونها من أجل تطوير عمل الجمعية، ومنوها بالعدد الكبير من البرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة الأخيرة،التي تركت وقعا متميزا على المشاركين وكذا المساهمين فيها،كما تحدث الكاتب العام للجهة عن الأفاق المستقبلية خاصة الأنشطة الكبرى التي تمت برمجتها في الأيام القريبة القادمة،ولم تفته المناسبة بالتذكير بالتنديد وشجب تصرفات وزير الشباب والرياضة الذي أقصى البرامج التكوينية لفائدة أطر الجمعيات والإقصاء الممنهج لها رغم الدور الفعال الذي تلعبه هذه الجمعيات في تأطير الشباب والطفولة من أجل إدماجها في الحياة الجمعوية. مداخلات أعضاء المجلس تركزت بالأساس عن الاستراتيجية المستقبلية لفروع الجمعية داخل جهة الدارالبيضاءسطات، وذلك بإشراك كل الفعاليات من أجل تنمية العمل الجمعوي بالجهة.