أعلن التلفزيون السويدي مساء الخميس أن الحكومة السويدية التي كانت تدرس إمكانية الإعتراف باستقلال الصحراء الغربية قد تخلت عن هذه الفكرة بالمرة. وجاء في موقع التلفزيون على الأنترنت أن "السويد لن تعترف بالصحراء الغربية بحسب معلومات القناة، مضيفة أن وزيرة الخارجية مارغو فالستروم ستعلن قريبا هذا القرار". وكانت هذه المسألة موضع دراسة لجنة الشؤون الخارجية لبرلمان ستوكهولم منذ اشهر بطلب من نواب من اليسار الهولندي يدعمون الطرح الانفصالي وهو، ما اثار في حينه قلق الحكومة المغربية التي تحركت على أكثر من واجهة رسمية وحزبية لثني السويديين عن اتخاذ قرار من شأنه أن يعصف بالعلاقات الثنائية بين المملكتين. وأضاف المصدر السابق، أن وزيرة الخارجية السويدية ستشير إلى المعايير الجيوسياسية والقانونية التي تحكم اعتراف السويد بالدول، على أن مصادر متواترة أكدت أن عواصم بالاتحاد الأوربي تدخلت لإقناع ستوكهولم بالتماهي مع الموقف الأوربي من الكيان الوهمي المصطنع، وعدم المغامرة بمستقبل علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع المغرب البلد المؤثر عربيَّاً وإفريقيَّاً . من جهتها أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أمس الجمعة، أن قرار السويد عدم الاعتراف ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية "يتطابق مع القانون الدولي وينسجم مع المسلسل الجاري في إطار الأممالمتحدة".