سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دوري أبطال العرب: الوداد البيضاوي - الاتحاد السوري (2/0) الحمراء عانت الأمرين قبل أن تحسم التأهل للمربع الذهبي في سبع دقائق
المدرب السوري (تيتا) قال إن الحكم الليبي أهدى التأهل للوداد
عاشت الجماهير الودادية التي فاقت أعدادها 30 ألف متفرج على أعصابها طيلة 84 دقيقة إلى حين وصول دقائق الجسم الأخيرة التي ابتدأت بهدف المهاجم أجراوي في الدقيقة 85 والذي جعل السوريين يحتجون على الحكم الليبي وحيد صلاح بقوة بدعوى تسجيله باليد وانتهت بهدف الخلاص الذي وقعه المهاجم جويعة في الدقيقة 91 ليظل القاسم المشترك بين مسجلي هذين الهدفين هو أنهما دخلا بديلين في الجولة الثانية (الأجراوي في الدقيقة 46 وجويعة في الدقيقة 72) الشيء الذي يؤكد إدراك المدرب الزاكي للصعوبة التي عان منها الفريق في الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي (0/0) أمام بطء الاندفاع الودادي في اتجاه مرمى الحارس السوري محمود كريم نظراً للتكتل الدفاعي الذي نهجه الإتحاد الحلبي والسعي وراء بناء المرتدات الهجومية التي كادت تمنحهم هدف السبق في الدقيقة 15 لولا الإرتباك الذي أصاب اللاعب الراشد أمام مرمى فكروش ليرد الوداديون بأبرز هجوم في هذا الشوط بقذيفة من رجل المنقاري داخل إطار المرمى حولها الحارس السوري ببراعة كبيرة لزاوية في الدقيقة 20. وأمام تعادل طرح أكثر من علامة استفهام حول مصير نتيجة المقابلة صمود اللاعبين السوريين دخل فريق الوداد عازما في الجولة الثانية على تغيير النتيجة بفرض هجوم كاسح ابتدأ بقذيفة قوية من رجل السقاط حولها الحارس للزاوية، غير أن الدقيقة 52 عرفت تحركاً خطيراً للاعب السوري عبد الفتاح لاغا الذي تسرب من وسط الميدان حتى الدفاع لينفرد بالحارس فكروش الذي كان بالمرصاد لتسديدته ليرد دوليزال بضربة مقص إلا أن الحارس السوري يتدخل مرة أخرى ليقع شبه تبادل للحملات والفرص بين الطرفين. منقاري في الدقيقة 56 وكوميز لاعب حلب والرجاء سابقا والذي كان أقوى لاعب لمجموعة الاتحاد في الدقيقة 57 ثم محاولات كل من الطالبي واللويسي إلى حين حلول الدقيقة 85 التي فكت عقدة اللقاء بتسجيل الأجراري للهدف الأول لينزل الوداديون بكل ثقلهم بعد النرفزة التي انتابت السوريين نتيجة احتجاجاتهم على الهدف المسجل، مما مكن التدفق الودادي من إدراك هدف الخلاص في الوقت بدل الضائع من رجل البديل جويعة ليضمن بذلك التأهل للوداد إلى المربع الذهبي في بطولة هذه الكأس العربية التي حقق فيها حتى الآن نتائج موفقة منذ دورها التمهيدي.. إلا أن هذه النتيجة والتي جاءت متأخرة حتى الأنفاس الأخيرة من هذا اللقاء سبقتها احتجاجات صارمة بالكلام النابي من الجماهير الودادية التي كانت قلقة جداً ومتخوفة من إقصاء الفريق بعد أن انتهى الشوط الأول بتعادل لم يرضيها، وهو ما أشعر المدرب الزاكي بقلق كبير غير أنها انقلبت على أعقابها تشجيعا بعد النهاية عند مغادرة المركب ونتيجة (0/2) التي ضمنت التأهل للحمراء التي آثر رئيسها عبد الإله أكرم متابعة اللقاء من مقصورة الصحفيين بعيدا عن المنصة الرسمية كما أن اللاعب بيضوضان الذي يحمل الجبيرة بيده غاب عن المقابلة وقد أقحم الزاكي مكانه كمهاجم أوسط اللاعب الطلحاوي إلا أن محاصرة الدفاع السوري له قللت من فعاليته أمام التكتل الدفاعي. للإشارة فمدرب الوداد بادو الزاكي خرج غاضبا وتوجه مباشرة إلى مستودع الملابس ولم يدل بأي تصريح صحافي، ولعله لا يزال يعيش آثار صدمة الهزيمة أمام الدفاع الجديدي في البطولة الوطنية التي أججت غضب جماهير الفريق الأحمر.