أطلقت كل من الملكية الوطنية للتأمين، واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السيرعلى امتداد أسبوعين ،حملة تحسيسية حول السلوك الجيد بالطرقات. وقد عرفت الحملة، التي انطلقت من الدارالبيضاء، تعبئة فريق كبير من المنشطين والمستشارين لمدة 15 يوما، والذين جابوا 22 مدينة، وبذلك تمت تغطية مساحة تقدر ب 4000 كم وتحسيس ما لا يقل عن 50 ألف شخص. وشملت العملية توزيع مطبوعات تحسيسية حول السلامة الطرقية تعرض نصائح للسائقين من أجل تحسين قيادتهم داخل المدينة. وبالموازاة مع ذلك،تم إطلاق حملة مبتكرة على الشبكات الاجتماعية ، على الهشتاغ وعلى عكس الفيديوهات المعتادة والتي تهدفإ لى إلقاء اللوم على أسوأ السائقين، عرضت "الملكية الوطنية للتأمين"لقطات من سلوكيات جيدة بالطرقات تمت مكافأة أصحابها وتوثيق ذلك بفيديوهات تم تصويرها بشكل مفاجئ .وحصل الفائزون على مكافآتهم في جو من الفرح. ويتعلق الأمربوسيلة مبتكرة لتحسيس سائقي السيارات ببعض السلوكياتا لتي يمكن أن تشكل خطرا عليهم وعلى الآخرين والتي يتبنونها على الطريق بدون وعي. وتهدف الشراكة القائمة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، إلى تحسيس المواطنين بمخاطر الطريق، حيث يعتبر نشر ثقافة السلامة الطرقية قضية جوهرية، للحفاظ على حياة السائقين .