أكدت مصادر متطابقة أن قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية قلقة مما قالته هذه المصادر من أن التحركات المغربية القريبة من الجدار المغربي في الصحراء المغربية يحتمل أن يكون الهدف منها ترميم وتعزيز هذا الجدار، وأضافت هذه المصادر أن آليات مغربية تحركت في إتجاه هذا الموقع. وفي تصرف غير منطقي علم أن رئيس جبهة البوليساريو الانفصالية الذي تحوم شكوك كبيرة حول عجزه بسبب المرض الخبيث الذي أصابه وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعاه إلى وضع حد لهذا التحرك الذي قال عنه إن له هدفا عسكريا ، وذكر بقرار وقف إطلاق النار الموقع في 6 شتمبر 1991 بين الطرفين، وهو تصرف غير منطقي برأي المراقبين لأن جبهة البوليساريو الانفصالية أقدمت غير ما مرة على خطوات ضربت وقف إطلاق النار في العمق ولا تزال تقدم على ذلك خصوصا في المنطقة المحاذية للجدار والتي تدخل بدورها في إطار هذا الاتفاق ، ووصل الحد بها إلى تنظيم مسيرات عسكرية مستفزة، ولم تر أي حرج في ذلك بل ولم يتوان العديد من أعضاء قيادة الجبهة الانفصالية بالتهديد بالعودة إلى حمل السلاح في تحد صارخ للجهود الدولية الساعية لإيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع المفتعل. بيد أن التصرف المغربي الحالي إن صح بتفاصيله كما أوردته هذه المصادر يندرج في إطار ممارسة السلطات المغربية حقها على سيادة المغرب في كافة أراضيه. ويذكر أن الرباط التزمت الصمت حيال هذا المستجد.