أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود»، اليوم الثلاثاء، مقتل 67 صحفيًا عام 2015، في العالم بسبب نشاطهم المهني، إضافة إلى 27 «مدونا صحفيًا» وسبعة متعاونين مع وسائل إعلام. وأكدت المنظمة أن مقتل 67 منهم يعود إلى طبيعة عملهم الإعلامي أو أنهم لقوا مصرعهم أثناء القيام بنشاطهم المهني، وأضافت أن العدد الإجمالي للصحفيين القتلى ارتفع بذلك إلى 787 منذ عام 2005. وأرجعت «مراسلون بلا حدود» هذه الظاهرة المؤلمة إلى تنامي ظاهرة العنف المتعمد ضد الصحفيين بوتيرة متسارعة من جهة، كما تعكس مدى فشل المبادرات لحماية الإعلاميين من جهة ثانية. وأكدت الإحصائية أن العراق وسوريا هما أكبر دولتان سقط فيهما عدد كبير من الصحفيين فى 2015، تليهما فرنسا التى جاءت فى المرتبة الثالثة إثر الإعتداء على صحيفة شارلى ايبدو الساخرة فى يناير.