قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن استخبارات بلاده تمكنت من إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف قوى الأمن وممثلين للدولة في منطقة أورليان بوسط فرنسا. واعتقل شخصان على خلفية ذلك أحدهما ينحدر من المغرب والآخر من توغو وفقا لمصادر من الشرطة. أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الثلاثاء إحباط هجوم كان يستهدف قوى الأمن الأسبوع الماضي في منطقة أورليان في وسط فرنسا. وقال الوزير إن "المديرية العامة للأمن الداخلي (جهاز الاستخبارات الداخلي) أحبطت محاولة اعتداء تستهدف ممثلين للقوى العامة في منطقة أورليان الأسبوع الماضي". وأضاف خلال زيارة للشرطة في تولوز أنه تم توقيف فرنسيين وتوجيه التهم لهما في 19 ديسمبر في هذه القضية. كما أوضح أن الموقوفين فرنسيان، أحدهما في ال20 من العمر، وليس له ملف لدى أجهزة الشرطة، والآخر في ال24 من العمر وهو معروف في قضايا جنح". وأفادت مصادر في الشرطة في باريس أن أحد المتهمين ينحدر من المغرب والآخر من توغو. وأضاف كازنوف أن الرجلين كانا "على علاقة بفرنسي جهادي موجود في سوريا، ينظر التحقيق في كونه وراء التخطيط لهجمات وفق اعتراف أحد المتهمين في أثناء توقيفه، كانت تستهدف عسكريين أو رجال درك أو شرطة أو ممثلين للدولة". وأضاف الوزير أن "هذه التوقيفات نتيجة عمل دقيق نفذته أجهزة استخباراتنا وهي ترفع إلى 10 عدد الهجمات المحبطة على الأراضي الوطنية منذ 2013″، مشيدا بعمل المديرية العامة للأمن الداخلي.