اندلع أكثر من 100 حريق في وقت متزامن تقريبا في منطقة إستوريا الإسبانية منذ السبت، بحسب ما ذكرت هيئات الإغاثة الإسبانية. ولم تشر الهيئات الإغاثية إلى وقوع ضحايا، لكنها اضطرت إلى إخلاء المنازل في المنطقة الواقعة شمال غربي إسبانيا، التي تتمتع بالحكم الذاتي، نقلاً عن سكاي نيوز عربية. وقالت متحدثة باسم أجهزة الإطفاء في إستوريا "إن أكثر من 100 حريق لا تزال مشتعلة صباح الأحد، منها عدد كبير في منطقة إل فرانكو التي تمثل جبهة تزيد على 10 كيلومترات"، موضحة أن هطول الأمطار ساهم في تخفيف كثافة النيران، وفقا ل"فرانس برس". غير أن الرياح العاتية، التي تجاوزت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، ساهمت في تعقيد عمليات إطفاء الحرائق، خصوصا في منطقة إل فرانكو، وفقا لحصيلة أولية. ونقلت المتحدثة عن أجهزة الإغاثة عدم سقوط ضحايا جراء الحرائق، مضيفة "أن الهدف الرئيسي هو حماية المنازل، فيما اضطر بعض الاشخاص لمغادرة منازلهم". وتشير التقديرات إلى أنه تم حشد نحو 230 شخصا لمكافحة الحرائق، خصوصا من أجهزة الإطفاء والعاملين في المؤسسات الحرجية. وذكرت فرانس برس أن وحدة الطوارئ العسكرية سوف ترسل 100 عنصر مجهزين ب24 مضخة للمياه "لمواجهة حرائق الغابات المتزامنة مع أكثر من مائة بؤرة ناشطة". وقد تسبب هبوب الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها المائة كيلومتر في الساعة السبت، بتعقيد عمليات إطفاء النيران.