1 – بيل موراي يخرق الحاجز الأمني أثناء مروره في البساط الأحمر للولوج إلى قاعة قصر المؤتمرات لتكريمه، استطاع الممثل الأمريكي بيل موراي من تجاوز الحاجز الأمني للسلام على الجمهور في خطوة مفاجئة، كما لم يستتني أحدا للسلام عليه وأخذ بعض الصور التذكارية، ولم يغفل أي جزء من السياج الحديدي إلا وقطعه طولا وعرضا. 2- افتتاح المهرجان بلغات العالم عند الإعلان عن افتتاح المهرجان من قبل لجنة التحكيم ، استطاع الإعلان أن يتجاوز الحدود وأن يقال بكل لغات العالم، بالعربية والإيطالية والهندية والهولندية واليابانية والأوكرانية والدانماركية والفرنسية والإنجليزية. 3 – بعد حفل العشاء بعد الانتهاء من حفل العشاء، وخلال انتظار الحافلات لنقل الضيوف إلى مقر إقامتهم، لم يتمكن العديد من الفنانين المغاربة من التمكن من وسيلة النقل بخلاف الوفود الأجنبية التي لم تكن تنتظر أكثر من دقيقة لتوفير لهم السيارات الفاخرة لنقلهم، وعندما لم يستطع كل من الفنان القدير المحجوب الراجي وبنموسى وسيدة كانت معهم من الانتظار، طلبوا من المسؤول عن النقل الأنيق جدا ويضع سماعات على أذنية أن يهتم للأمر، ليتكلم معهم بفرنسية فصيحة أنه غير معني وأن المغاربة ليسوا من مسؤليته، ليضطروا إلى توقيف تاكسي ليقلهم إلى وجهتهم. 4 – تبادل الولاعة بعد أن تتجاوز ثلاثة حواجز أمنية للوصول إلى قاعة العرض، يفصلك حاجز أخير يتم تفتيش فيه كل شيء، وغالبا ما يصادر فيه كل الممنوعات من قبيل العطر وأشياء معدنية وأيضا الولاعات، الجميل عند خروجك وعندما تريد استرداد ولاعتك تجد العديد منها وقد يتجاوز عددها ما يقارب المائة، وتبحث عن ولاعتك ولا تجدها، قد يكون أحد ما أخذها لتشابهما، فتحاول أن تأخذ واحدة لأحد ما، وهكذا دواليك.. ربما في المستقبل قد يؤسس مهرجان لتبادل الولاعات... لم لا؟!