تعرف بوسكورة توسعا عمرانيا سريعا، وتحتضن الأحياء العشوائية عدة فئات اجتماعية هشة من الأحياء البيضاوية ومناطق قروية نتج عنها بروز ظواهر اجتماعية خطيرة كالسرقة واعتراض سبيل المارة،مما شكل هاجسا ومصدر قلق للساكنة و الآباء. ويقوم الدرك المحلي بالتصدي لذلك. عبر تنظيم حملات أمنية، و التدخل المباشر نتج عنه القبض على عدة متهمين وانجاز محاضر وتقديمهم للعدالة. قامت بسرقة محلات تجارية استهدفت النقود وكل ما خف وزنه تتكون من 5 عناصر " ضمنهم 2 قاصرين , وبحي أولاد بنعمر تعرض مقهى للانترنت "CYBER" للسرقة الموصوفة بالليل بعد تسلق حائطه وكسر الأقفال من طرف ثلاثيني، نتج عنه سرقة عدة هواتف نقالة. وقد ثم القبض عليه من طرف أفراد الدرك الملكي و هو يهم ببيع المسروق، حيث اعترف تلقائيا. ودلهم على باقي المسروقات بمنزله. ظاهرة أخرى لا تقل خطورة وهي اعتراض متهمين لسبيل المارة وتحث التهديد بالسلاح الأبيض تم سرقة مواطنين بدوار الحوامي، وقد ثم القبض عليهم و بعد الاستماع إليهم في محاضر قانونية تمت إحالتهم على للمحكمة الابتدائية. إن يقظة رجال الدرك وحزمهم وسرعة تدخلهم ساعدت على القبض على هؤلاء المجرمين و إنجاز محاضر بشأنهم وتوجيههم للمحكمة. لكن وجود قاصرين بينهم يطرح عدة تساؤلات خاصة في ظل الفراغ الذي يعانيه الأطفال و الشباب وضعف التجهيزات الأساسية، قلة الملاعب، دور الشباب، وغياب مراكز التكوين المهني. وضعف التشغيل. مما يحتم تظافر جهود الدولة و المجتمع المدني لاحتواء هذه الظاهرة واحتضان هؤلاء القاصرين قصد إدماجهم في النسيج الاجتماعي و الاقتصادي.